أصدر وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل قراراً بتشكيل لجنة للقيادات المدرسية بديلة للجنة مديري المدارس ووكلائها، جاء ذلك في خطاب وجهه "الدخيّل" للإدارات مطالبا فيه بتشكيل هذه اللجنة وإلغاء السابقة، وتكون اللجنة الجديدة مكونة من مدير التعليم ومساعديه لشؤون تعليم البنين والبنات، وكذلك الإشراف التربوي وشؤون المعلمين والقيادات المدرسية ومشرفوها. وحدد الدخيل مهام اللجنة في تسديد احتياجات المدارس من قيادات وإجراء المقابلات الشخصية للمرشحين والمرشحات وتجديد تكليف القيادات المدرسية، وإجراء واعتماد حركة النقل لهم، واعتماد إنهاء التكليف وترشيحهم للدورات التدريبية وغيرها من الأمور المتعلقة بهم. كما نص القرار على المدارس الحكومية ألا يمضي القائد في مدرسته أكثر من 6 سنوات إلا من يرغب في البقاء ممن حصلوا على جائزة التعليم في فئة قائد المدرسة أو الذي تميز في إدارته لثلاث سنوات، أو الذي يعمل في مدرسة ذات بيئة خاصة أو المدارس التي فيها مشروعات وزارية أو من لم يتبق على نهاية خدمته سوى عامين، ويتضمن ذلك الوكيل الذي أمضى 6 سنوات في مدرسته فيتم نقل الأقدم منهم. وفي المدارس الأهلية يتم نقل قائد المدرسة الذي أمضى 4 سنوات في المدرسة الأهلية إلى المدرسة الحكومية وفق ضوابط معينة، وعلى مالك المدرسة الأهلية في حال رغبته في قيادة مدرسته أن يتقدم للإدارة قبل أن تصدر حركة نقل القيادات المدرسية. وعليه أيضا أن يرشح ثلاثة أشخاص ليتم اختيار أحدهم لقيادة المدرسة، أو تختار اللجنة من تراه مناسبا لقيادة مدرسته، وإذا رغب في التمديد لقائد مدرسته فيتم التمديد له 4 سنوات. من جهة أخرى اعتمد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل تنظيمات جديدة للعمل في المجمعات التعليمية، في إطار مراجعة التنظيمات المتعلّقة بالقيادات المدرسية، وتحديثها بما يتوافق مع المتغيّرات ويسهم في تطوير أداء القيادات المدرسية وإجراءات العمل. وأشار وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك إلى أبرز تنظيمات هذا القرار، ومنها أن يكلّف لكل مدرسة في المجمع قائد مدرسي يمارس الصلاحيات الممنوحة لقادة مدارس التعليم العام. وأن تطبّق التشكيلات المدرسية لكل مدرسة في المجمع على حدة، ويكون لكل مدرسة بالمجمع مرافق وتجهيزات مستقلة بها، وللمجمع اسم واحد لجميع مدارسه. وأوضح وكيل الوزارة أن التنظيمات تؤكد على أن يسند الإشراف على مدارس المجمع أو المجمعات في كل مكتب تعليم إلى مشرف إدارة مدرسية وتكون ضمن نصابه، ومن مهامه تطوير العمل وتنسيقه، وتحقيق التكامل بين مدارس المراحل التعليمية في المجمع، مع مراعاة خصوصية كل مرحلة. وبيّن أنه سيكون هناك مجلس استشاري للمجمعات التعليمية على مستوى المنطقة أو المحافظة التي يوجد بها أكثر من مجمع تعليمي، يهتم بتطوير العمل فيها برئاسة مدير القيادة المدرسية في إدارة التعليم، وعضوية مشرفي القيادة المدرسية المسند لهم الإشراف على المجمعات، ونخبة من قادة مدارس المراحل التعليمية في تلك المجمعات. ويكلّف رئيس المجلس الاستشاري للمجمعات التعليمية أحد قادة المرحلة الثانوية بالمجمعات التعليمية ليكون أميناً عاماً للمجلس الاستشاري للمجمعات التعليمية. ونبّه البراك إلى أن التنظيمات تضمنت أيضاً أن يسند الإشراف على معلمي المواد الدراسية في مدارس كل مجمع إلى مشرف واحد في كل تخصص، وتكون ضمن نصابه، وأنه ينتقل طلاب كل مرحلة إلى المرحلة التي تليها في المجمع، وتكون أفضلية تسجيل الطلاب في الصف الأول الابتدائي لمن هم داخل النطاق الجغرافي للمجمع، بالإضافة إلى قبول قادة مدارس المجمع للطلاب ضمن النطاق الجغرافي للمجمع ما أمكن ذلك. مشيراً إلى أنه عند افتتاح مراكز الأحياء المسائية تكون الأولوية لمباني المجمعات التعليمية في جعلها مقرات لها. وتضمنت تنظيمات المجمعات التعليمية تعريفا بمفهوم المجمع التعليمي من أنه مجمع يضم ثلاث مدارس للمراحل الثلاث (ابتدائي متوسط ثانوي) داخل سور واحد.