اعتمد وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل تنظيمات جديدة للعمل في المجمعات التعليمية، وذلك في إطار مراجعة التنظيمات المتعلقة بالقيادات المدرسية، وتحديثها بما يتوافق مع المتغيرات ويسهم في تطوير أداء القيادات المدرسية وإجراءات العمل. وأشار وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك الى أبرز تنظيمات القرار، ومنها أن يكلف لكل مدرسة في المجمع قائد مدرسي يمارس الصلاحيات الممنوحة لقادة مدارس التعليم العام، وأن تطبق التشكيلات المدرسية لكل مدرسة في المجمع على حدة، ويكون لكل مدرسة بالمجمع مرافق وتجهيزات مستقلة بها، وللمجمع اسم واحد لجميع مدارسه. وأوضح أن التنظيمات أكدت أن يسند الاشراف على مدارس المجمع أو المجمعات في كل مكتب تعليم الى مشرف إدارة مدرسية واحد وتكون من ضمن نصابه، ومن مهامه تطوير العمل وتنسيقه، وتحقيق التكامل بين مدارس المراحل التعليمية في المجمع، مع مراعاة خصوصية كل مرحلة. وبيّن أنه سيكون هناك مجلس استشاري للمجمعات التعليمية على مستوى المنطقة أو المحافظة التي يوجد بها أكثر من مجمع تعليمي، يهتم بتطوير العمل فيها برئاسة مدير القيادة المدرسية في ادارة التعليم، وعضوية مشرفي القيادة المدرسية المسند لهم الاشراف على المجمعات، ونخبة من قادة مدارس المراحل التعليمية في تلك المجمعات، ويكلف رئيس المجلس الاستشاري للمجمعات التعليمية أحد قادة المرحلة الثانوية بالمجمعات التعليمية ليكون أميناً عام للمجلس الاستشاري للمجمعات التعليمية. ونبه البراك الى أن التنظيمات تضمنت ايضاً أن يسند الاشراف على معلمي المواد الدراسية في مدارس كل مجمع الى مشرف واحد في كل تخصص، وتكون من ضمن نصابه، وأنه ينتقل طلاب كل مرحلة الى المرحلة التي تليها في المجمع، وتكون أفضلية تسجيل الطلاب في الصف الاول الابتدائي لمن هم داخل النطاق الجغرافي للمجمع، بالإضافة الى قبول قادة مدارس المجمع للطلاب ضمن النطاق الجغرافي للمجمع ما أمكن ذلك، مشيراً الى أنه عند افتتاح مراكز الاحياء المسائية تكون الاولوية لمباني المجمعات التعليمية في جعلها مقرات لها. وتضمنت تنظيمات المجمعات التعليمية تعريفا بمفهوم المجمع التعليمي من أنه مجمع يضم ثلاث مدارس للمراحل الثلاث (ابتدائي - متوسط - ثانوي) في سور واحد.