أحمد سعيد ال عبيد ومحمد الغزوي كانا من بين الشهداء ال22 الذي انتقلوا إلى رحمة الله في حادث التفجير الإرهابي بالقديح، حيث يلعب أحمد سعيد آل عبيد في فريق درجة الشباب لكرة السلة، فيما يلعب محمد حسين الغزوي في فريق درجة الناشئين لكرة القدم، واستقبل نادي مضر التعازي من الوسط الرياضي خلال الأيام الماضية. ويعتبر اللاعب أحمد عبيد من اللاعبين المتفوقين دراسياً وأحد أبرز اللاعبين في فئته، ويحظى باحترام كبير من قبل زملائه اللاعبين ومدربيه، و يمتاز بهدوئه وابتسامته مع الجميع، ويقول مدربه مصطفى الحايك: لا يغيب عن التدريبات إلا بإذن مسبق واستقبلنا خبر رحيله بالدموع. أما محمد الغزوي فكان من اللاعبين الذين يمتازون بحس عال في كرة القدم، حيث كان يلعب في مركزي صانع اللعب ورأس الحربة وساهم مع زملائه في تسجيل العديد من الأهداف في الموسم الماضي، كما أن ابتسامته تمثل جاذبية خاصة لمن حوله، ويقول أحد أصدقائه القريبين منه: إنه كان محبوبا من قبل الجميع. . أما الشهيد نبيل العلوي، فسبق له اللعب في كرة السلة، حيث عاصر الزمن الذهبي للعبة عندما كان يُسمى مضر بشيخ أندية الدرجة الأولى، فيما فجع لاعبا السلة محمد ومجتبى برحيل والدهم الشهيد محفوظ العلويات، وفقد لاعب السلة الآخر حسين العلويات والده الشهيد كمال العلويات الذي سبق له حراسة مرمى كرة القدم بنادي مضر لسنوات طويلة.