قال مسؤولون في ولاية تكساس الأمريكية: إن من المتوقع طلوع الشمس وتوقف الأمطار على معظم أنحاء تكساس بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها الولاية على مدى أيام مما يعطي فرصة لتراجع منسوب مياه الأنهار التي ارتفعت بشكل كبير ومنح مسؤولي الإغاثة والسكان وقتًا لتقييم الخسائر وبدء عملية إزالة واسع للآثار الناجمة عن الطقس السيئ. وأدت الفيضانات الشديدة إلى قتل ما لا يقل عن 25 شخصًا ودفعت الرئيس الأمريكي إلى إعلان أجزاء في تكساس مناطق كوارث. وشهدت ولاية تكساس هطول أمطار قياسية في مايو/ أيار، وفي الأسبوع الماضي حولت الفيضانات الشوارع إلى أنهار واجتاحت آلاف السيارات وحاصرت أشخاصًا في منازلهم وسياراتهم. وقالت ريتش تومسون خبير الأرصاد الجوية: «نتوقع توقف الأمطار وطقسًا لطيفًا لأول مرة منذ نحو شهر». وأضاف إن دفء الجو وتوقف الأمطار يمكن أن يسمح بتراجع منسوب مياه نهري ترينتي وبلانكو وأنهار أخرى ارتفع منسوب المياه فيها خلال الأسبوع الماضي. وقال فرانشيسكو سانشيز المتحدث باسم إدارة الطوارئ في مقاطعة هاريس: إن تكاليف إزالة المخلفات في منطقة هيوستون ستصل إلى نحو 15 مليون دولار كما أن أكثر من 1400 منزل لحقت بها أضرار إلى حد ما بسبب الفيضانات حتى الآن. وقال سانشيز: إن التقديرات تظهر أيضًا حدوث أضرار تزيد قيمتها عن 25 مليون دولار في البنية الأساسية والمرافق الحساسة مع خسائر تزيد عن أربعة ملايين دولار في المنشآت العامة.