المملكة العربية السعودية تقدمت ونمت في كافة المجالات ومنها الجانب العسكري الذي بفضل الله حقق قفزة نوعية سواء على مستوى تطور الأفراد أو العتاد العسكري والمهارات القتالية والمناورة التنفيذية أو القوة الاستخباراتية، وهذه العناصر تشكل الأساس للقوة العسكرية الرادعة لأي عدو والتي عادة تحرص البلدان المتقدمة والقوية على وجودها واستمرار تطويرها وتحديثها لتكون لها المكانة والهيبة الدولية. إن المبادرة والتضحية لجنودنا البواسل بمختلف رتبهم العسكرية وبشتى قطاعاتهم سواء بوزارة الدفاع أو الداخلية أو الحرس الوطني تستحق كل التقدير والشكر، حيث أثبتوا تضحيتهم في سبيل الله أولاً ثم إخلاصهم لقيادتهم وحبهم لوطنهم، وهذه مجتمعة تشكل قوة وتميزا بعملهم العسكري الذي كان واضحاً في المعارك التي دخلوا بها، سواء بتحرير مدينة الخفجي أو استعادة دولة الكويت أو عاصفة الحزم بالحرب على الحوثيين أتباع إيران الفارسية وغيرها في الماضي من المناوشات العسكرية مع الطيران الحربي الإيراني سابقاً والتي انتهت باسقاط المقاتلات المعتدية دون أي فقدان أو ضرر على المقاتلات السعودية ولله الحمد.. لذلك نحن كشعب سعودي محب لوطنه وفيّ لقيادته نفتخر ونعتز بالتميز العسكري لبلادنا الغالية، وكذلك نشكر ونحيي جنود الوطن البواسل لما يقدمونه من كفاح مخلص وجهد مبارك للذود عن البلاد وحماية الشعب والمحافظة على المكتسبات الوطنية التي بذلت الدولة عليها ميزانيات مالية كبيرة، وسخرت الجهد والوقت لتنفيذ هذه المشاريع بمختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية لغرض راحة ورفاهية المواطن وعائلته. إن التفاني الذي أظهره جنود الوطن الأبطال يظهر قوة إيمانهم بربهم ومحبتهم لدينهم الإسلامي الحنيف، ثم يبين ذلك الجهد البطولي الذي يبذلونه مدى إخلاص جنودنا لقيادتهم وولائهم للوطن وحبهم للشعب السعودي الكريم الذي يثمّن بكل احترام الدور الذي يقدمه هؤلاء الجنود الأوفياء لبلادهم لغرض حمايتها من ضرر المعتدين الأشرار الذين يسعون للنيل من المملكة وزعزعة أمنها واستقرارها، لذا نحن نقدر ونسعد بأبناء المملكة الجنود الأبطال ونسأل الله أن يحفظهم ويرعاهم ويسدد خطاهم.. وإلى الأمام يا بلادي.