أعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر عن «صدمته» للطريقة التي استهدف بها القضاء الأميركي المنظمة الرياضية العالمية وندد بما اعتبره حملة «كراهية» ضده من قبل مسؤولي كرة القدم الأوروبيين. وفي مقابلة مع التلفزيون السويسري قال بلاتر السبت انه يشتبه في ان اعتقال سبعة من كبار مسؤولي فيفا الأربعاء الماضي في زوريخ بموجب مذكرة توقيف أميركية لمكافحة الفساد كان محاولة «للتدخل في أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي» الذي أعاد انتخابه لولاية خامسة متتالية الجمعة. وانتقلت معركة بلاتر مع خصومه الى مستوى جديد مع انعقاد اجتماع للجنة التنفيذية لفيفا من اجل التباحث بحصة كل قارة في مونديال 2022 الذي ستستضيفه قطر. وفي الوقت الذي أشار فيه مسؤولون أميركيون الى امكان توجيه إدانات جديدة ضمن التحقيق، علق بلاتر بالقول ان هناك حملة متعمدة ضد فيفا شملت القيام بعمليات توقيف قبل يومين فقط على التصويت، وقال بلاتر «هناك مؤشرات لا تكذب الأميركيين كانوا مرشحين لمونديال 2022 وخسروا». وأضاف «لست متأكدا لكن الأمور غير مطمئنة»، وتابع ان الولاياتالمتحدة هي «الراعي الأول» للأردن موطن الأمير علي بن الحسين، منافس بلاتر على رئاسة فيفا. ورد بلاتر على الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي الذي طالبه بالتنحي قائلا «الكراهية لا تأتي فقط من شخص في الاتحاد الأوروبي بل من منظمة الاتحاد الأوروبي التي لم تتقبل أني أصبحت رئيسا لفيفا في 1998 (فاز في الانتخابات على السويدي لينارت يوهانسون رئيس الاتحاد الأوروبي آنذاك)». وعما إذا كان سيسامح بلاتيني لمطالباته المتكررة بالاستقالة، قال بلاتر: «أسامح الجميع لكني لا أنسى»، واضاف: «لا يمكننا العيش من دون الاتحاد الأوروبي ولا يمكن للاتحاد الأوروبي العيش من دوننا». وختم بلاتر (79 عاما) بالقول انه لن يترشح لولاية سادسة في عام 2019.