أبو تراب عبدالجميل بن عبدالحق بن عبد الواحد بن محمد بن الهاشم بن بلال الهاشمي العمري ويتصل نسبه بسيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو جده الثالث والأربعون، وقد ولد رحمه الله تعالى في بلدة أحمد بور الشرقية في باكستان حالياً عام 1343ه، و نشأ في بلاد السند بقرية الشيوخ في بيت علم وصلاح وفضل يقول عن نشأته: نشأت ببيتٍ شاعَ عنه صلاحه وكان أبي في العلم كالألف تقياً نقياً زاهداً متورعٌ محباً لخير الخلق قامع فحفظ القرآن ومبادئ العلوم والفنون والمتون وأجاد الفارسية والأوردية وأخذ يُجاهد نفسه بالصيام والقيام والخلوة حتى بلغ أن ألف رسالة الإمداد بصناعة المداد وهو دون الحلم، ثم رحل مع والده إلى مكةالمكرمة للحج والمجاورة وطلب العلم وكان عمره 24 سنة. وشيوخه: منهم والده الشيخ عبدالحق الهاشمي، الشيخ عبد الرحمن المعلمي, الشيخ أحمد شاكر، الشيخ عبدالحي الكتاني، الشيخ أحمد الدهلوي مؤسس دار الحديث بالمدينة المنورة، الشيخ ثناء الله الأمر سرى، الشيخ عبدالله بن حميد، السيد علوي مالكي، الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، السيد عبدالقادر أحمد السقاف، الشيخ عبدالرحمن الافريقي، وغيرهم رحمهم الله تبارك وتعالى، وشارك مع العلماء التدريس بالمسجد الحرام لمدة ثمانية أعوام، وطلابه من شتى المعمورة. وظائفه: 1- مدرساً بالمسجد الحرام ولمدة ثماني سنوات من 1367إلى 1374ه. 2- مدرساً في المرحلة الابتدائية بالهند. 3- مدرساً في كلية العلماء بالهند. 4- مصححاً في جريدة البلاد السعودية (بحي الشامية بمكةالمكرمة) أثناء تدريسه بالمسجد الحرام. 5- متعاوناً في مصلحة الصدقات أيام الشيخ عبدالرؤوف الصبان بمكةالمكرمة. 6- مفهرساً للكتب في مكتبة الحرم المكي الشريف. 7- مدرساً بالمدرسة الفخرية وبدار الحديث بمكةالمكرمة. 8- رئيساً لقسم التصحيح بصحيفة البلاد اليومية بجدة.ً 9- مراجعاً للنشرة اليومية التي كانت تصدر عن المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر بجدة. 10- مراقباً للمطبوعات بوزارة الإعلام بجدة. 11- مدققاً بقسم البحوث والصحافة بجدة. 12- مراقباً لغوياً ودينياً للبرامج الإذاعية بجدة. 13- مستشاراً دينياً ولغوياً بوزارة الإعلام بجدة حتى وفاته رحمه الله تعالى. مؤلفاته: الأثر المقتفى لقصة هجرة المصطفى، أصحاب الصفة، إعلام أهل الحاضر برجال من الماضي الغابر، أوهام الكتب، التحقيقات المُعدة بحتمية ضم جيم جُدة (بالاشتراك)، الحديث والمحدثون، ذهول العقول بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم، شواهد القرآن (ستة مجلدات المطبوع الأول والثاني)، صفة الحجة النبوية، فتكات الأُسد في مقاعد القتال بأحد، قوانين التصريف، العوامل النحوية، قيد الصيد، كبوات اليراع، أخبار غزوة بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة وخيبر، لجام الأقلام، الموزون والمخزون، وفود الإسلام، أدعية القرآن والصحيحين، نظرة آراء المتقدمين في الأدب العربي، أهل البيت وحقوقهم لابن تيمية قدم له وعلق عليه وذيله، ما لقي رسول البرايا صلى الله عليه وسلم من الأذايا والبلايا، الرواة الذين وثقهم الإمام الذهبي في ميزان الاعتدال وقد تكلم فيهم بعض النقاد من حيث البدعة. أعده/ محمد بن إبراهيم الموصلي وراجعه/ أبو تراب الظاهري، منتخب الصحيحين من كلام سيد الكونين صلى الله عليه وسلم جمعه الشيخ يوسف بن إسماعيل من الجامعين الكبير والصغير للسيوطي وراجعه أبو تراب الظاهري. وله رحلات كثيرة في العالم كانت إما بسبب طلب العلم أو زيارة المكتبات وجلب المخطوطات النادرة أو للدعوة إلى الله عز وجل أو للعلاج، وقد توفي رحمه الله تعالى يوم السبت 21/2/1423ه في مكتبته بمدينة جدة عن عمر يناهز ثمانين عاماً وصلي عليه فجر يوم الأحد 22/2/1423ه بالمسجد الحرام ودفن بمقبرة المعلاة بمكةالمكرمة وله عقب مبارك ابنه الوحيد محمد.