متى يصعد العيون للممتاز؟ أو هل يصعد العيون للممتاز؟ سؤال حير عشاق أهل هذه المدينة الغالية على قلوبنا، ولو جاوبك احدهم سوف يجاوبك والدموع تنزل من عينيه على هذا النادي، احد الاندية الاساسية في الاحساء. ولو رجعنا للخلف قليلا ونتذكر هذا النادي العريق انه في موسم من المواسم كان قاب قوسين أو أدنى ان يصعد للممتاز، والآن كاد ان يهبط للثالثة. يا هل ترى ما هو الفرق بين هذا وذاك؟، بالرغم انه في ذاك الوقت كان العجز المالي يلاحق العيون لكن بالعزيمة وبصفاء القلوب وجماهيره تحقق المراد وصعدنا للأولى، وكدنا ان نصعد للممتاز، اما الان فقد تغير عن الأمس بالرغم من وجود المال ومقومات الصعود من ملاعب ومدربين ومكافآت لاعبين، الا ان الهبوط يلاحقنا فما هي الاسباب؟ شتان بين هذا وذاك، الآن القلوب تغيرت يملأها الحقد والكراهية والانتقام من بعض اللاعبين والمدربين والرؤساء والأعضاء، والضحية هو نادي العيون، إما درجة ثانية او ثالثة هذا مستواه، واسألوا مكتب رعاية الشباب بالاحساء عن الشكاوى التي تقدم لهم من نادي العيون، ولم ينته الحال الى هنا، فالبعض يذهب للرياض للرئاسة العامة لرعاية الشباب وتقديم شكواه. هؤلاء لم يفكروا في مصلحة العيون بل فكروا في مصالحهم وهدم نادي العيون، انظروا الى فرق الاحساء الان الفتح وهجر الان بالممتاز وبالامس كنا نلعب معهم الديربي، ولا تذهبوا بعيدا فنادي النجوم الان في الدرجة الاولى، ألم تفكروا كيف صعد النجوم من الثالثة الى الأولى في سنتين؟ فكروا جيداً وستعرفوا الحل، بل انتم تعرفونه جيدا ولا يحتاج للشرح. وأتمنى من رئيس العيون القادم عدم بيع اللاعبين الموهوبين للاندية الاخرى، نحن بحاجتهم للصعود للاولى، والعيون الان يمر بفترة ترشيح للرئاسة لأربع سنوات قادمة، وعلى من يملك اصواتا للترشيح أن يتقوا ويخافوا الله في اصواتهم، وان يرشحوا من هو احق بالرئاسة فلا تأخذك العاطفة والصداقة والميول في صوتك، وتذكر ان صوتك امانة ولا بد ان يذهب الى من يستحقه. جمال سعد العقيل - العيون