أغلق مؤخرا باب الترشيح لرئاسة وعضوية نادي العيون لأربع سنوات قادمة، وقد تقدم للرئاسة ثلاثة رؤساء و17 عضوا، مزيج بين الخبرة وروح الشباب، ومن ضمن الرؤساء الذين قدموا اوراق ترشيحهم للرئاسة رئيس نادي العيون الحالي احمد سعد القناص، الذي امضى وقته وصحته لنادي العيون وأوصله من دوري المناطق الى دوري الثانية ثم دوري الاولى وكاد ان يصل لدوري الكبار، كل هذا حدث في عهده فقط ولا احد غيره ممن ترأس العيون اوصله لهذا ولو الى الدرجة الثانية. رجل يملك حسا وثقافة رياضية، رجل تسبقه اخلاقه قبل ان يتكلم، رجل احب الناس فأحبوه، رجل كون له صداقة حميمة مع جميع رؤساء الاندية، رجل يملك خبرة رياضية، ورجل موجود في جميع المناسبات الرياضية وغيرها، وقادر إن شاء الله ان يوصل العيون الى الدرجة الاولى اذا تكاتفنا مع بعض ورشحناه للرئاسة ومهما تكلمت عن هذا الرجل وعن إنجازاته لم ولن نوفيه حقه. والسؤال لأهالي العيون، ألا يستحق هذا الرجل -الذي كون ولملم نادي العيون وأشهره من الغرب للشرق- ان يرشح لرئاسة العيون لأربع سنوات قادمة؟ الجواب بين أيديكم يا أهالي العيون وأعضاء الجمعية العمومية وإليكم نبذة بسيطة عن حياة هذا الرجل الرياضية وإنجازاته حيث أصر محبوه ان يقدم اوراق ترشيحه بعد إلحاح كبير من شخصيات رياضية مؤثرة. ومن إنجازاته: عضو في نادي العيون، أمين صندوق، نائب رئيس، رئيس لعدة فترات، صعد باليد أولى ممتاز وناشئين، صعد بالقدم للدرجة الاولى عام 1408، وصعد بالفريق للثانية عام 1431، وأول عضو يدخل لترشيح اعضاء اتحاد القدم، انتقال عدة لاعبين لعدة أندية خلال فترة رئاسته. فالقناص أولى من غيره برئاسة العيون ونتمنى من أعضاء الجمعية العمومية ترشيح هذا الرجل لرئاسة العيون؛ لأننا نحن الجماهير مللنا من دوري الثانية ومكاننا الاساسي هو الدرجة الاولى. واآخر نداء يا من تحبون نادي العيون صوتوا لهذا الكنز الرياضي فناديكم محتاج لخبرته ليصعد به لدوري الاولى.