انحصرت المنافسة على رئاسة نادي الوحدة بين هشام مرسي وفوزي كرني بعد أن أعلن طلعت تونسي انسحابه من سباق الترشح للرئاسة بعد أقل من 72 من تقديمه استمارة الترشح للرئاسة وبرر تونسي أسباب انسحابه بداعي عدم توفر الأجواء الصحية التي تشجع على العمل. وإذا ما استمرت الأمور على ماهي عليه فإن هشام مرسي يعد الأقرب لرئاسة النادي من خلال الجمعية العمومية التي من المنتظر أن يتم الإعلان عن موعدها بعد رفع أسماء المرشحيين لرئاسة العامة لرعاية الشباب. وفيما يتعلق بانسحاب طلعت تونسي من سباق الرئاسة أوضح الغامدي المسؤول عن شؤون الأندية بمكتب رعاية الشباب بمكةالمكرمة أن طلعت تونسي لم يتقدم بانسحابه رسميا وأن ملفه ما زال موجودا وأن اسمه سيرفع في حالة عدم تقدمه بطلب رسمي يعلن فيه انسحابه.