أعرب مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة أملج الشيخ الدكتور فائز سلمان الحمدي، عن شجبه واستنكاره للحادث الإجرامي، الذي استهدف المصلين، أول أمس، في بلدة القديح بمحافظة القطيف، مؤكداً أن هذا التفجير الإرهابي الذي انتهك حرمة بيت من بيوت الله لا يمكن أن يقدم عليه إلا إرهابي، تجرد من الإسلام والإنسانية وكل مبادئ الشريعة التي تعصم حرمة النفس إلا بالحق.وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن ما حدث في جامع القديح بمحافظة القطيف جريمة نكراء، أياً كان فاعلها، وعمل تخريبي إجرامي، فالاستهانة بالدماء المعصومة منزلق خطير لا يفعله إلا من فسدت نيته وخبثت طويته، مشيراً إلى أن استهداف المدنيين في المساجد لا يقره دين أو عقل سوي؛ لأن الله حرم الدماء وعصمها إلا بحقها. وبيّن الدكتور الحمدي الكيفية التي يكون عليها صاحب هذه الأفعال يوم القيامة إذا جيئ به وهذه الدماء برقبته، وقد سمى الله هذا الصنيع فساداً في الأرض، والله لا يحب الفساد ولا يصلح عمل المفسدين. وأضاف مدير إدارة الأوقاف والمساجد بأملج، أنه مهما فعل المجرمون المخربون للنيل من عقيدتنا وأمننا، فلن يزيدنا ذلك إلا إصراراً على الحق ولزوماً لمنهج الوسطية والاعتدال، وحرصاً على الجماعة والسمع والطاعة لولاة أمرنا بالمعروف، وستكون العاقبة لنا ولوطننا خيراً بإذن الله. ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.