قال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ عواد بن سبتي اإلعنزي أنه ما حدث اليوم في جامع القديح بمحافطة القطيف جريمة نكراء أياً كان فاعلها وأضاف العنزي أنه عمل تخريبي إجرامي أياً كان فاعله فالاستهانة بالدماء المعصومة منزلق خطير لا يفعله إلا من فسدت نيته وخبثت طويته واستهداف المدنيين في المساجد أو استهداف غير المسلمين في الأماكن العامة لا يقره دين أو عقل سوي لأن الله حرم الدماء وعصمها إلا بحقها وما حدث اليوم في بلاد التوحيد والسنة مؤشر خطير يدل على مكر وخبث وسوء وقتل للنفوس المعصومة.
وتابع: كيف بصاحبه إذا جاء يوم القيامة وهذه الدماء برقبته وقد سمى الله هذا الصنيع فساداً في الأرض والله لا يحب الفساد ولا يصلح عمل المفسدين.
ولفت أنه مهما فعل المجرمون المخربون للنيل من عقيدتنا وأمننا فلن يزيدنا ذلك إلا إصراراً على الحق ولزوماً لمنهج الوسطية والاعتدال وحرصاً على الجماعة والسمع والطاعة لولاتنا بالمعروف وستكون العاقبة لنا ولوطننا خيراً بإذن الله ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.