يواصل مهرجان أفلام الوحدة الوطنية الدولي استقبال طلبات الترشح لمنح مبادرة دعم أفلام الوحدة الوطنية للسنة الثانية على التوالي، حيث يخصص المهرجان مبلغ ألف دينار للمشروع الفائز في المسابقة، فيما ينطلق المهرجان الخميس المقبل الموافق 28 مايو 2015، بمشاركة أكثر من 80 فيلماً محلياً وعربيا وعالمياً، يمثلون أكثر من 100 دولة. وسيشهد المهرجان هذا العام مشاركة لجنة تحكيم عربية، وتكريم رواد السينما في الخليج، وحضور مجموعة من المخرجين الدوليين، ونجوم البحرين والخليج في حفلي الافتتاح والختام، كما يقدم المهرجان ورشة خاصة في فنون كتابة السيناريو. وقال حسين العريبي مدير مهرجان أفلام الوحدة الوطنية الدولي، إن المهرجان يشترط أن يتناول مشروع الفيلم شأناً متعلقاً بالوحدة الوطنية، وأن يقدم المخرج السيناريو الأدبي للفيلم، وملفاً لا يقل عن 500 كلمة يعرض تصوره للمعالجة الإخراجية للسيناريو. وأضاف "ترسل الطلبات على البريد الإلكتروني للمهرجان ([email protected]) في موعد أقصاه الاثنين المقبل الموافق 25 مايو 2015، كما على المتقدمين للمسابقة تسجيل بياناتهم على الموقع الإلكتروني من خلال الرابط التالي (shabeebah.org/nuff)". وأشار العريبي إلى أن المهرجان سيكرم في دورته الثانية عدداً من الشخصيات الفنية الخليجية والبحرينية التي أحدثت بصمة في مسيرة صناعة الأفلام في دول الخليج العربي، وذلك على صالة الشيخ عيسى الثقافية بنادي الخريجين، بتنظيم من جمعية الشبيبة البحرينية ونادي الخريجين، كما سيكرم عدداً من الشخصيات الفنية الخليجية منهم: الفنان محمد المنصور من دولة الكويت، الفنان خليفة شاهين، والفنان محمد جناحي من مملكة البحرين. لافتاً إلى أن المهرجان اختار الفنان محمد المنصور ضيف شرف للمهرجان، والمنصور ممثل كويتي، ينتمي لأسرة فنية عريقة، كان له شرف المشاركة في أول فيلم روائي خليجي طويل (بس يا بحر) عام 1971، كما شارك في العديد من الأفلام ومنها: (ذئاب لا تأكل اللحم)، (القادسية)، (ظلال الصمت)، (هروب)، (غداً أمي قالت لي)، (لعبة الكراسي). كما له عشرات الأعمال الدرامية والمسرحية التي شكلت بصمة في تاريخ الفن الخليجي منذ مطلع الستينيات إلى الآن. إلى جانب ذلك يعد خليفة شاهين من رواد السينما في البحرين حيث شارك في فيلم أنتج في البحرين من قبل شركة (والت ديزني) سنة 1970، وأخرج العديد من الأفلام التسجيلية منذ منتصف ستينيات القرن الماضي ومن أفلامه (كشمير تنادي) سنة 1967، (حمد والقراصنة) سنة 1971، (في ربوع لبنان) سنة 1971، (اليوم القومي) سنة 1973، (صور جزيرة ) 1975، (أناس في الأفق) سنة 1976، (الموجة السوداء) سنة 1977. إلى جانب ذلك قررت اللجنة العليا للمهرجان تكريم المخرج البحريني محمد جناجي الذي يعتبر من رواد السينما الشبابية المستقلة في البحرين، حيث أسس ورفاقه في مسرح الصواري مهرجان الصواري للأفلام في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي وهي المبادرة التي اطلقت العنان للشباب لانتاج الأفلام القصيرة، وقد أسهم منذ تلك الفترة في تصوير وإخراج العديد من الأفلام القصيرة، والسهرات التلفزيونية، والمسلسلات والبرامج. من أفلامه (لعبة الزمن) أنتج في 1996، (كاميرا) في 2001، (رسالة) في 2006، (غبار) بالاشتراك مع عبدالله السعداوي في 2009، (أيام يوسف الأخيرة) في 2010، (قولي يا حلو) في 2012.