برعاية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وبإشراف كتابة الدولة المكلفة بالاتصال، و تنظيم مؤسسة الفنك الذهبي يشارك المخرج السينمائي السعودي ممدوح سالم بمهرجان التاغيت الذهبي بأحدث أفلامه السينمائية والتي أنتجها خلال العالم الحالي ويحمل عنوان (مهمة طفل) والذي عمل ممدوح على كتابته واخراجة وشارك في بطولته بجوار الفنانة الخليجية هيفاء حسين وانتجتة شركة رواد ميديا للإنتاج والتوزيع الصوتي والمرئي، وتأتي مشاركة ممدوح سالم ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان بين 26 فيلماً من 14 دولة هم: المغرب، المملكة العربية السعودية، مصر، بلجيكا، لبنان، تونس، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، الأردن، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، سوريا، صربيا، ويشمل برنامج المهرجان مسابقة الأفلام الدولية القصيرة و استعراض للبانوراما أفلام قصيرة وطنية جزائرية، وعروض خاصة تشمل فيلم (القاهرة منورة بأهلها) للمخرج يوسف شاهين، و فيلم (امال) للمخرج الهندي ريتشي مهتا ، وفيلم (مسخرة) للمخرج الجزائري الياس سالم، حيث سيتبع تلك العروض ندوات ونقاشات للمخرجين حول تجاربهم في المرور من الفيلم القصير إلى الطويل، وقد أسندت رئاسة لجنة التحكيم للمخرجة التونسية سلمى بكار ومعها في عضوية اللجنة كل من ايتن مولتو الإيرانية وسراي وريتش محتا من الهند ومحمد سعيد امة من جزر القمر والناقد الجزائري مولود ميموني. أما جوائز المهرجان فهي: جائزة التاغيت الذهبي لأفضل فيلم قصير، جائزة أفضل إخراج، جائزة أفضل سيناريو، جائزة أفضل تمثيل نسائي جائزة أفضل تمثيل رجالي،جائزة أفضل فيلم قصير جزائري . ويهدف المهرجان لإنشاء إطار يجمع المبدعين السينمائيين لتعزيز الحوار و تفعيل النقاش والتبادل في المجال السينمائي بقصد فتح المجال للتعريف بالأعمال الجديدة وعرضها خارج الحدود، وكذلك تشجيع السينمائيين الشباب على تحقيق طموحاتهم و إبداعاتهم الفنية كما يحفز و يدعم التبادل بين السينمائيين. وتمتاز هذه الدورة بإقامة ورش العمل والإنتاج التي ستجمع المخرجين المشاركين على طول أيام التاغيت في عمل و إبداع واحد مشترك، مما يعطي الفرصة للاستماع والتعلم وتبادل الأفكار، وتناقش هذه السنة محورين رئيسيين، يتناول الأوّل إشكالية (المخرج والممثل) التي ستتحدّث عن موقع الممثل بين الارتجال وإدارة المخرج، وما يمكن للممثل أن يضيفه للدور، أمّا الثانية فستناقش إشكاليات (الفيلم المتحرّك في الجزائر)، ويتضمّن البرنامج الموازي للعروض أيضا مجموعة من الدروس التي ستعنى بأهمية (الصورة في السينما)، حيث يتناول مدير التصوير المعروف علال يحياوي "دور الإضاءة في الفيلم السينمائي"، والمخرج المغربي داود ولد السيد (الإطار كعنصر نفسي في السينما)، و ستجول ثلاث حافلات تابعة للمركز الوطني للسينما والسمعي والبصري عبر عدة مدن من ولاية بشار لتعرض مجموعة من إبداعات الفن السابع فوق الكثبان الرملية التي تضيئها النجوم لتصنع جوا من المتعة. الجدير بالذكر أن الفيلم شارك بعدة مهرجانات سينمائية وهي مهرجان الخليج السينمائي، مهرجان جده الثالث للأفلام، مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي، مهرجان المنبر الذهبي، وأبدى المخرج ممدوح سالم سعادته بكونه سيمثل بلدة ثقافيا في مهرجان سينمائي دولي تشارك به عدد من دول العالم التي تمتلك صناعة سينمائية متقدمة، وبين أن ذلك مؤشر ايجابي يبين مدى المكانة التي بدأت تحظو بها السينما السعودية في المهرجانات الدولية.