إن الاعتداء الغادر والأثيم على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية هو محاولة يائسة من الفئة الضالة، لمحاولة إثبات وجودها، وذلك بعد النجاحات الأمنية المتلاحقة والمستبقة ضد هذه الفئة التي ساهمت على القضاء والقبض على كثير منهم. وسمو الأمير محمد بن نايف عرف عنه بأعماله الخيرة ومساعدته ومناصحته لهم ومنحهم الفرص العديدة ورعاية أسرهم وذلك لإعادتهم إلى الطريق الصحيح. لكن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله وهذه الفئة الخائنة والغادرة لوطنها مدحورة سواء من ولاة الأمر، أو من المواطنين، وذلك نتيجة لإغلال فكرهم وبعدهم عن الشريعة السمحة. وفي الختام ادعو الله للأمير محمد بن نايف بالصحة والسلامة وأن يعينه على أداء رسالته وينعم على بلادنا بنعمة الأمن والإحسان.