تدرس بلدية القطيف إنشاء مشروعين بالمحافظة لتطوير الواجهات البحرية وإنشاء جسور مشاة بالمحافظة. وأوضح رئيس البلدية المهندس زياد مغربل، ان المشروعين لا يزالان في طور الدراسات والتصاميم، لافتا الى ان كافة التفاصيل المتعلقة بالمشروعين سيتم الكشف عنها في حالة الانتهاء من الدراسات الاولية، مضيفا إن الحديث عن تكاليف المشروعين مرتبط بالانتهاء من جميع التفاصيل المتعلقة بهما، مشددا على حرص البلدية على سرعة الانتهاء من كافة الدراسات، واهمية الدخول في هذه المشاريع بالمحافظة لاستكمال البنى التحتية، مبينا ان البلدية تتحرك لترسية 9 مشاريع تنموية، وهناك 7 مشاريع ما زالت تحت اجراءات الترسية، فيما عمدت البلدية للرفع لوزارة المالية بشأن مشروع سفلتة مخططات المنح بهدف اعتماد الموارد المالية منذ أواخر جمادى الاولى الماضي، مبينا أن المشاريع التنموية التي يجري ترسيتها على الشركات المتقدمة للفوز بها تشمل استكمال وتحسين الواجهات البحرية والشواطئ ومشروع حدائق وممرات مشاة وساحات وكذلك انشاء مختبر مركزي للمراقبة وضبط الجودة واستكمال ردم وتسوير المقابر وانشاء مغاسل موتى، بالإضافة الى انشاء مركز الامير سلطان الحضاري بالقطيف (الجزء الاول) وانشاء اسواق للبلدية «صفوى» وانشاء اسوق للبلدية «سيهات» وانشاء اسواق للبلدية «تاروت». وذكر المهندس مغربل ان البلدية تعمل حاليا على عدة مشاريع بصدد الاعلان عنها، بهدف طرحها للمناقصة من قبل شركات المقاولات، مبينا ان تلك المشاريع يبلغ عددها 4 مشاريع وهي تشمل مشروع تطوير وتأهيل طريق الملك عبدالعزيز ومشروع تطوير وتحسين التقاطعات والطرق الرئيسية ومشروع اعداد الدراسات الخاصة لمشروع فك الاختناقات المرورية بالقديح واخيرا اعداد الدراسات والتصاميم لإنشاء مختبر للأغذية. واضاف ان البلدية لا تزال في مرحلة التحليل الفني لعدة مشاريع تنموية وهي ضاحية الملك فهد والخزامي «غرب» والمخططات البلدية الجديدة المرحلة الثانية وتطوير الطرق الشريانية المرحلة الثانية. وأوضح مغربل ان المشاريع المجدولة التي وصفها ب «الاستراتيجية والمهمة جداً» على الصعيد الخدمي، درست بعناية تامة وفقا للأولويات الملحة، لافتا الى ان البلدية تحرص على التواصل والتنسيق مع المجلس البلدي بالمحافظة بهدف الاطلاع على الملاحظات وتعزيز التعاون القائم بين الطرفين فيما يعود بالمصلحة العامة على المحافظة. وبين ان بلدية المحافظة تعطي ضمن عملها في المشاريع التنموية دراسة التقاطعات والطرق الشريانية الرابطة بين مدن محافظة القطيف كل الاهتمام, وذلك لما لها من أهمية في تسهيل حركة السيارات وتحسين مداخل المدن والواجهات البحرية. مشيرا إلى أن البلدية حريصة على الجودة في كافة المشاريع التي تقوم بتنفيذها حيث سيتم العام القادم إنشاء مختبر للجودة وذلك حرصا على تطبيق الجودة في كافة المشاريع.