استلمت بلدية القطيف 9 مشاريع تنموية مبدئيا خلال النصف الأول من العام الجاري بقيمة 6، 104 مليون ريال. وأوضح المهندس زياد مغربل رئيس بلدية القطيف، أن المشاريع المستلمة توزعت على تحسين الواجهات البحرية وتطوير المنطقة الصناعية بمنطقة «ابو معن» وسفلتة وأرصفة وإنارة، فضلا عن تصميم إنشاء سوق خضار وفواكه، بالإضافة لردم وتسوية مخططات البلدية الجديدة ومشروع ساحات بلدية بمحافظة القطيف وقراها، وتحسين مداخل مدينة محافظة القطيف وأخيرا مشروع احتياجات المناطق المجاورة لمحافظة القطيف «عنك - النابية». وذكر مغربل أن بلدية القطيف بدأت في استلام المشاريع الجديدة مع نهاية شهر محرم الماضي، مبينا أن المشاريع التنموية تراوحت تكاليفها بين 2 - 40 مليون ريال. مضيفا، ان المشاريع المستلمة تختلف مدة تنفيذها تبعا لنوعية المشروع، فهناك مشاريع لا تتجاوز مدة تنفيذها 6 أشهر «تصميم إنشاء سوق خضار وفواكه» فيما القسم الأكبر من المشاريع تصل مدتها إلى 12 شهرا، بينما يوجد مشروعان تصل مدة تنفيذهما 18 شهرا وهما «ردم وتسوية مخططات البلدية الجديدة بغرب القطيف واحتياجات المناطق المجاورة لمحافظة القطيف». وأوضح مغربل أن المشاريع المجدولة التي وصفها بأنها "إستراتيجية ومهمة جداً" على الصعيد الخدمي، درست بعناية تامة وفقا للأولويات الملحة، لافتا الى ان البلدية تحرص على التواصل والتنسيق مع المجلس البلدي؛ بهدف الاطلاع على الملاحظات وتعزيز التعاون القائم بين الطرفين فيما يعود بالمصلحة العامة على المحافظة. وبين أن بلدية المحافظة تعطي ضمن عملها في المشاريع التنموية ودراسة التقاطعات والطرق الشريانية الرابطة بين مدن محافظة القطيف كل الاهتمام، وذلك لما لها من أهمية في تسهيل حركة السيارات وتحسين مداخل المدن والواجهات البحرية، مؤكدا أن البلدية تنفذ الآن عددا من المشاريع المهمة في القطيف بشكل عام، سوف ترى النور قريباً. وتابع أن هناك عددا من المشارع تسير بخطى متقدمة، ومؤشراتها إيجابية جداً، وستنفذ حتى قبل وقتها المحدد في العقد، وستكون خدمة للمواطنين وواجهة سياحية للمنطقة". وأكد المهندس مغربل حرص البلدية على زيادة المساحات الخضراء عبر إنشاء الحدائق والمتنزهات وعدد من المماشي الجديدة، أبرزها ممشى يخدم بلدة عنك، منوها أن البلدية ستواصل تنفيذ كافة المشاريع وفق الجداول الزمنية المعدة سلفا لها، مشيرا إلى أن البلدية حريصة على الجودة في كافة المشاريع التي تقوم بتنفيذها، حيث سيتم العام القادم إنشاء مختبر للجودة؛ وذلك حرصا على تطبيق الجودة في كافة المشاريع. وأبان أن ما تم تخصيصه للقطاع البلدي في الميزانية العامة لعام 1436ه يحمل دلالات على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- بالتنمية الحضرية وتحقيق مزيد من المكتسبات الوطنية والمنجزات الحضارية. وتابع أن الميزانية تجسد لمختلف القطاعات حجم العناية بأفراد المجتمع، في أرقام تعكس حجم النمو في العطاء لبناء الإنسان والمكان، وتكشف عن مستوى النمو الذي تحقق للوطن. ومن شأنها أن تطور المحافظة وبنيتها التحتية.