شارك المجلس الصحي السعودي في معرض الصحة السعودي الذي اختتمت فعالياته مؤخراً في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، الذي رعاه معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح،رئيس المجلس الصحي السعودي. وتضمنت مشاركة المجلس التعريف بالمشاريع التي يقدمها في عدة مجالات مثل تطبيقه لإستراتيجية الرعاية الصحية على مستوى المملكة، وبرنامج الترميز الطبي الذي اعتمده المجلس كنظام وطني موحد للترميز الطبي للأمراض والإجراءات الجراحية والطبية التي يخضع لها المرضى في المنشات الصحية الحكومية والخاصة، وكذلك عن الملف الصحي الإلكتروني المشترك، الهادف لربط وتبادل المعلومات الطبية بين القطاعات الصحية بالتعاون مع برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر) كأول مشروع من هذا النوع على مستوى المملكة العربية السعودية. ومثل الأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي في هذا التجمع الصحي السعودي فريق عمل برئاسة مساعد الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور عبدالله بن عوض الحريري، وعدد من مسئولي الأمانة العامة. من جانبه أكد الأمين العام للمجلس الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع، أن مشاركة المجلس الصحي السعودي في هذا التجمع المتخصص تأتي في إطار الاهتمام الذي يوليه المجلس بالصحة للوصول إلى الجودة في تقديم خدمات الرعاية الصحية وتحسينها باستمرار بما يلبي احتياجات المرضى وغيرهم. وقال :" إنه من الأهمية تقوية التنسيق والتعاون بين مختلف القطاعات التي تقدم الخدمات الصحية في المملكة، وتبادل الخبرات والمعرفة في سبيل تطوير القطاع الصحي "، مشيرًا إلى أن المجلس لديه تجارب ثرية تم وضعها بين يدي الخبراء ومختصي الرعاية الصحية خلال فعاليات هذا المعرض. يذكر أن معرض الصحة السعودي 2015م شهد مشاركة العديد من الهيئات الصحية والمؤسسات في المملكة، والمعنيين بالقطاع الطبي ومزوّدي خدمات الرعاية الصحية الإقليميين والدوليين، وتخلّله مؤتمرات علمية لمناقشة أبرز القضايا المؤثرة في قطاع الرعاية الصحية على المستويين المحلي والإقليمي، بما فيها المعلوماتية الصحية والصحة العامة والتمريض وإدارة المستشفيات والمختبرات الطبية والهندسة الطبية وطب القلب والإدارة الفنية لأقسام الأشعة وطب الطوارئ ومكافحة العدوى والتأهيل الطبي ومستقبل القطاع الصحي السعودي ومستقبل طب الأشعة في المملكة. واستقطب المعرض مجموعة واسعة من قطاعات الرعاية الصحية المختلفة، من مختلف البلدان والممثلة ب 11 جناحاً وطنياً و18 دولة عارضة و350 جهة أخرى عارضة، حيث كانت أبرز الأجنحة الدولية المشاركة في هذا المعرض كندا، والولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، ليوفر بذلك بوابة مثالية لاستعراض أحدث المنتجات المبتكرة والتقنيات في مجال الرعاية الصحية، والتواصل مع صناع القرار الرئيسيين والمنظمات الرائدة بالقطاع الخاص، والوصول مباشرة إلى فرص النمو الواعدة ضمن السوق المحلي.