نفت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند تأثر علاقات بلديهما بالتعاون المثير للجدل والذي كشف عنه النقاب مؤخرا بين جهاز الاستخبارات الألماني (بي إن دي) ووكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس ايه) في التجسس على ساسة وشركات في دول أوروبية بينها فرنسا. وفي أعقاب لقائه مع ميركل في دار المستشارية في برلين، قال أولاند اليوم الثلاثاء إنه لديه "ثقة كاملة" في أن السلطات المعنية في ألمانيا ستظهر الحقائق. وأكدت ميركل على أهمية التعاون بين أجهزة استخبارات الدول الشريكة قائلة :" لابد أن نضع دائما نصب أعيننا أننا في حاجة إلى أجهزة الاستخبارات وفي حاجة إلى تعاون وثيق بين هذه الأجهزة". ووصف أولاند مثل هذا التعاون في ظل وجود تهديدات كبيرة بأنه "تعاون رائع" يستند إلى الثقة. وفي ردها على سؤال حول ما إذا كان التعاون داخل الائتلاف الحاكم لا يزال قائما مع نائب المستشارة زيجمار جابريل زعيم الحزب الاشتراكي وذلك نظرا لانتقادات الاشتراكيين لميركل في هذه الواقعة، قالت المستشارة الألمانية "هذا السؤال يمكن أن أجيب عليه ب/نعم بسيطة/".