حذر مختصون في الطاقة من استخدام الماء الساخن عند غسل الملابس، خاصة الملابس التي لا يتطلب غسلها ماء ساخنا، كون ذلك يحدث ضررا للغسالة، وشددوا على ضرورة اتباع الخطوات اللازمة لتوفير الطاقة، والمحافظة على جودة أداء الغسالة. وقالوا ان استخدام الماء البارد عند غسل الملابس يوفر حوالي 30 % من طاقة دورة الغسيل. ونصح المختصون في تصريحات ل «اليوم» بأهمية اختيار الغسالة ذات الحجم المناسب لتفادي استهلاك طاقة أكبر بغير حاجة، الاستفادة من الهواء والشمس لتجفيف الملابس، تحديد أوقات الغسيل في الصيف لتكون خارج أوقات الذروة. وقال المهندس محمد عبدالعزيز بإحدى الشركات المتخصصة في غسالات الملابس: هناك حزمة من الطرق التي يجب أن تتبع عند غسل الملابس وذلك بهدف توفير الطاقة، وفي ذات الوقت المحافظة على جودة اداء الغسالة، مشيرا الى اهمية استخدام الغسالة بحيث تكون قريبة من سعتها، كون هذا التوازن أمرا غاية في الاهمية، كما يجب عدم غسل الملابس بالماء الساخن ما لم تكن هناك ضرورة تحتم استخدام الماء. واضاف ان كثيرا من السيدات لا يعرفن الطرق التي ينبغي ان يتبعنها عند غسل الملابس، لذلك عليهن معرفة أفضل الطرق ومن ثم شرحها للخادمات حتى يصبحن على علم ودراية بكيفية المحافظة على الطاقة وجودة الغسالة في ان واحد. وأكد المهندس عبدالله عبدالقادر يعمل في احدى المؤسسات بمدينة الخرج، هناك أسلوب اقتصادي مميز ينبغي اللجوء اليه خلال فصل الصيف وذلك من خلال الاستفادة من الهواء والشمس لتجفيف الملابس، خاصة ان درجة الحرارة تصل لمعدلات عالية خلال أشهر مايو، يونيو، يوليو وتستمر حتى شهر اغسطس، مبينا انه بهذا الاسلوب نكون قد اتبعنا اسلوبا يتبع في كثير من البلدان وهو يحمل ثقافة اقتصادية راقية. ونصح ماجد الخالد فني أجهزة منزلية بالاستفادة من خصائص الغسالة مثل: «الغسيل السريع والغسيل الاقتصادي» باعتبار ان ذلك موفر للطاقة ومريح لمحرك الغسالة. وقال «يجب على السيدات داخل المنازل ان يراعين عند الغسيل مساحة الغسالة والملابس التي تغسل، مبينا ان غسل ملابس قليلة في غسالة كبيرة يعتبر اسلوبا غير اقتصادي، كما يجب ايضا الابتعاد عن غسل الملابس بالماء الساخن، ووضع الغسالة في المكان المناسب. وذكر انه خلال هذه الايام حيث ترتفع اشعة الشمس ينبغي ان تجفف الملابس باشعة الشمس». يشار الى أنه بالنسبة للغسالات فتم تحديث المواصفة 2013/2692 والتي تشمل الغسالات المنزلية فقط بجميع أنواعها ذات التعبئة الأمامية أو التعبئة العلوية وذات السعة 12 كجم فأقل.