قتل ستة أشخاص بينهم زعيم قبلي موال للحكومة الباكستانية، جراء انفجار قنبلة على الطريق استهدفت مركبتهم في المنطقة القبلية الباكستانية المضطربة قرب الحدود مع أفغانستان. وتم استهداف المركبة لدى مرورها في منطقة ماموند بمنطقة باجور، وهي واحدة من سبع مناطق قبلية تنشط بها حركة طالبان. وصرح فريد خان، وهو مسؤول بحكومة المنطقة، بأنه تم تفجير القنبلة عن بعد. وقال، إن المركبة دمرت ولقي ستة أشخاص، بينهم الزعيم القبلي، حتفهم. وغالبا ما تستهدف حركة طالبان قوات الأمن وزعماء القبائل الداعمين للجهود المناهضة للحركة. وقال مسؤول آخر لرويترز: إن الزعيم ضحية الانفجار أقام ميليشيا محلية لدعم الجيش ضد المسلحين. ومحافظة باجور إحدى المناطق القبلية السبع بشمال غرب البلاد، والتي باتت في العقد الأخير ملاذا للعديد من المجموعات المسلحة. وأعلن فايز الحق شرباو المسؤول في المحافظة لوكالة فرانس برس، إن "عبوة يدوية الصنع وضعت إلى جانب الطريق انفجرت عند مرور عربة مالك محمد جان، وهو زعيم محلي موال للحكومة، مما إدى إلى مقتله وخمسة أشخاص آخرين"، وهو ما أكده مسؤول كبير في الإدارة المحلية. وجان كان عضوا بارزا في جمعية محلية من أجل السلام، تعمل على طرد مقاتلي حركة طالبان من المنطقة. وأطلق الجيش الباكستاني في حزيران/يونيو 2014 عملية واسعة النطاق لا تزال جارية في المنطقة القبلية في وزيرستان الشمالية بعد هجوم للمتمردين ضد مطار كراتشي، أسفر عن مقتل العشرات وعن انتهاء عملية السلام مع طالبان باكستان. واتسع مجال الغارات الباكستانية في تشرين الأول/أكتوبر لتطال منطقة خيبر.