تبنّت حركة طالبان باكستان إسقاط مروحية كانت تقل سفيري النرويج والفلبين، وقالت: إن رئيس وزراء باكستان نواز شريف كان هو المستهدف بالعملية. بدوره قال الجيش الباكستاني: إن طائرة هليكوبتر عسكرية كانت تقل دبلوماسيين أجانب لتدشين مشروعين في شمال البلاد تحطمت أمس الجمعة، مما أدى الى مقتل ستة أشخاص؛ من بينهم سفيرا النرويج والفلبين، وزوجتا سفيري ماليزيا وأندونيسيا. وكان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في طريقه إلى منطقة جيلجيت الجبلية في طائرة أخرى لافتتاح المشروعين وقت وقوع الحادث. وقال مكتبه: إنه عاد إلى إسلام أباد. وقال عاصم باجوا المتحدث باسم الجيش عبر موقع تويتر: إنه إلى جانب الأجانب الاربعة القتلى، قُتل في الحادث طياران. وقال: «هناك طياران قتيلان». وذكر أن سفيري بولندا وهولندا من بين المصابين. وذكرت وسائل إعلام، أن (11) أجنبيا وستة باكستانيين كانوا على متن الطائرة إم آي-17 التي تحطمت في مدرسة ببلدة جيلجيت واحترقت.