تبنت حركة طالبان باكستان إسقاط مروحية كانت تقل سفيري النرويج والفلبين. وقالت إن نواز شريف كان هو المستهدف. وأعلن الجيش الباكستاني أن سفيري النروج والفلبين في باكستان قتلا الجمعة في تحطم مروحية عسكرية بشمال شرق البلاد، أدى إلى سقوط ستة قتلى على الأقل. وأضاف الجيش أن زوجتي سفيري ماليزيا وإندونيسيا، إضافة إلى الطيارين الاثنين للمروحية من طراز ام-17 قتلوا أيضا في الحادث الذي وقع في بلدة نائية في منطقة غلغيت-بالتستان. وتحطمت مروحية كانت تقل 11 أجنبيا و6 باكستانيين، الجمعة، عند هبوطها في منطقة جبلية في شمال شرق باكستان، وأعلن الجيش الباكستاني سقوط أربعة قتلى على الأقل، وقتل في الحادث سفيرا النروج والفلبين. وكان وفد من الدبلوماسيين والصحافيين متوجها، الجمعة، على متن ثلاث مروحيات من طراز ام-17 إلى منطقة غلغيت-بالتستان عندما تحطمت إحدى هذه المروحيات فوق مبنى مدرسة محلية خلال عملية الهبوط، حسب ما أوضح أحد أعضاء الوفد والذي كان على متن مروحية أخرى. وأعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال عاصم باجوا أن الطيارين الاثنين و"اثنين أو ثلاثة من الأجانب" لقوا حتفهم. وبحسب الشاهد، فإن النيران اشتعلت في المدرسة بعد تحطم المروحية في وادي نالتار. وقال مسؤول في أحد المستشفيات المحلية "كان هناك أطفال في المدرسة عند تحطم المروحية"، معربا عن تخوفه من ارتفاع الحصيلة. وأضاف المسؤول "لقد طلب منا أن نرسل أكبر عدد ممكن من سيارات الإسعاف إلى المكان لأن الوضع طارئ"، موضحا أن أعضاء الوفد الذي انطلق من العاصمة إسلام اباد صباح الجمعة تم إجلاؤهم برا أو عبر مروحيات إلى المستشفى العسكري في غلغيت كبرى مدن المنطقة.