خطف الهلال صدارة المجموعة الثالثة من دوري أبطال آسيا في الجولة الأخيرة من دوري المجموعات بعد فوزه على ضيفه السد القطري ( 1/2 ) في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض. سجل للهلال يوسف السالم (20) والبديل خالد الكعبي (69) وللسد حسن الهيدوس (31) من نقطة الجزاء، وبهذا رفع الهلال رصيده للنقطة 13 أولا وللسد 10 نقاط ثانيا، وكان الفريقان قد حسما التأهل لدور الربع النهائي قبل هذه المباراة التي كانت على صدارة المجموعة. بدأ الهلال المباراة بأسلوب السهل الممتنع واللعب السلس للوصول لمرمى السد بتناغم جميل وانتشار واسع في الملعب بقيادة نجم الوسط الرائع محمد الشلهوب وتحركات مدروسة من الزوري ودرويش في الأطراف لمساندة الهجمة بمساندة نيفيز والعابد في العمق الهجومي خلف السالم، وسط سيطرة هلالية تامة واستحواذ شبه كلي على الكرة، وصل معه لمرمى سعد الشيب مبكرا (6) بعد عرضية الدرويش الجميلة أمام يوسف السالم. لكن الشيب تصدى للكرة من على خط المرمى كأثمن الفرص الهلالية، تبعها الشلهوب بقذيفة رائعة أبعدها الشيب لركلة ركنية، وسط تحفظ دفاعي ملحوظ للسد القطري لدفاع المنطقة، حتى الدقيقة (20) تمكن يوسف السالم من وضع الهلال في المقدمة بعد كرة سقطت أمامه من تسديدة الفرج ليضع الكرة في حلق المرمى هدفا أول. خرج السد بعده من ملعبه وعدل النتيجة (31) من نقطة الجزاء بواسطة حسن الهيدوس مستفيدا من اعتراض المدافع الشاب أحمد شراحيلي لجرافيتي داخل منطقة الجزاء، لينتهي الشوط الأول بأفضلية هلالية وتعادل إيجابي بهدف لكل فريق. مارس الهلال أسلوب الضغط الهجومي في الشوط الثاني وهدد مرمى السد بعدة كرات متتالية أبرزها فرصتان ثمينتان لكواك تاي هي (19) تصدى لها الشيب بقدمه، وأخرى قادها الشلهوب من هجمة مرتدة وصلت لنفس اللاعب المتقدم سدد بعيدا عن المرمى. فيما واصل السد اعتماده على الهجمات المرتدة، وتألق السديري أمام رأسية موريكي (65) من ركلة ركنية أخطر الفرص السداوية بعد دخول يوسف أحمد بدل طلال البلوشي، ومن الهلال دخل خالد الكعبي بدل محمد الشلهوب. وأضاف الهدف الثاني (69) من أول لمسة مستثمرا تمريرة الفرج الرائعة في العمق لتصطدم كرته في كسولا وتسكن المرمى، ودخل عبدالله الشامخ بدلا من نواف العابد (80) هذا التبديل أربك خط الوسط الهلالي، ليخرج تياغو نيفيز ويدخل حمد الحمد، فيما خرج من السد جاسر يحيى ودخل حمزة الصناجي وسط محاولات سداوية لتعديل النتيجة في دقائق المباراة الأخيرة لم تفلح مع نهاية صافرة حكم المباراة.