طالب أنصار نادي الوحدة بتدخل شرفي عاجل لحسم موضوع الشكاوى المقدمة للجنة الاحتراف والبالغ عددها 20 شكوى والتي حالت خلال مشاركة الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة في دوري أندية الدرجة الأول دون تمكين النادي الاستفادة من فترة التسجيل الثانية. وأكد أنصار النادي أن أزمة الشكاوى المقدمة للجنة الاحتراف ستلاحق النادي في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين الذي عاد إليه مجددا بعد أن نجح في خطف بطاقة الصعود الثانية بدوري أندية الدرجة الأولى، ما لم يتم حل الموضوع وتسوية الخلاف مع أصحاب الشكاوى. كما أشاروا (أي أنصار النادي) الى أن استمرار موضوع الشكاوى وعدم حسمه في أقرب وقت بتدخل شرفي عاجل يعد مؤشرا لعزوف الكثير عن الترشح عند فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس ادارة النادي الذي من المنتظر الإعلان عنه في غضون الأيام القليلة القادمة، لا سيما أن الإدارة الحالية المكلفة برئاسة د. محمد بصنوي ستنتهي فترة تكليفها بعد أسبوعين. واستشهد أنصار النادي بما حدث قبل أقل من أربعة أشهر عندما تم فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس ادارة النادي بعد استقالة إدارة حازم اللحياني وما صاحبها من عزوف تام تجلى في عدم تقدم أي مرشح لرئاسة مجلس ادارة النادي بسبب الأوضاع المالية الصعبة والديون المتراكمة على النادي واقتصار الأمر على تقدم 5 أشخاص فقط لعضوية مجلس الإدارة وهو ما أدى لتمديد الفترة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب ل15 يوما أخرى والتي تم خلالها تكليف رامي تونسي لرئاسة النادي ولم يستمر طويلا في الرئاسة بعد صدور قرار الرئيس العام لرعاية الشباب الامير عبدالله بن مساعد بتعيين الدكتور محمد بصنوي رئيساً للنادي لمدة شهر والذي تم تمديد تكليفه فيما بعد لنهاية الموسم. يشار الى أن موضوع الشكاوى المقدمة للجنة الاحتراف ضد نادي الوحدة والبالغ عددها 20 شكوى يحتاج تسوية الخلاف مع أصحابها إلى مبلغ مالي يقدر ب10 ملايين ريال وذلك بحسب ما علمه (الميدان) من مصادره الخاصة.