تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية تحتفل كلية المجتمع بالدمام -التابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن- بتخريج الدفعة العاشرة من طلابها والدفعة الثالثة عشرة من طلاب برنامج الدبلوم الجامعي وذلك في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم في مقر الكلية بمدينة الدمام. وبهذه المناسبة عبر الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عن اعتزازه وكافة منسوبي الجامعة والكلية برعاية سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بحفل تخرج طلاب الكلية، وقال إن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تحظى بدعم مستمر وتقدير بالغ من سموه باعتبارها صرحا علميا عالميا، مؤكدا أن سموه يحرص أشد الحرص على استمرار تميّز الجامعة في مختلف المجالات العلمية والتعليمية والبحثية وخدمة المجتمع. وأكد د. السلطان أن اهتمام سمو أمير المنطقة الشرقية بالجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية في المنطقة الشرقية ينبثق من الاهتمام الكبير الذي يلقاه التعليم بمختلف مؤسساته من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظهم الله تعالى. وقال إن هذا الاهتمام من شأنه أن يضع المؤسسات التعليمية ومنسوبيها من أساتذة وباحثين وطلاب أمام مسؤولياتهم الوطنية المتمثلة في توظيف كافة الإمكانات وتسخير المستجدات العلمية والتقنية والبحثية في تعزيز التنمية الصناعية والحضارية التي يشهدها وطننا الغالي مع المحافظة على قيم الإسلام النبيلة ووحدة الصف وصون المكتسبات الوطنية. وعبر د. السلطان عن شكره لمعالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل على اهتمامه بالجامعة ومناشطها المختلفة. وأشاد مدير الجامعة بكلية المجتمع بالدمام مؤكداً أنها كلية متميزة ورائدة لهذا النوع من التعليم الجامعي المتوسط، مشيراً إلى أنها تحقق أهدافها في مجال التأهيل العلمي والتدريب العملي لطلابها مما عزز سمعة خريجيها في مختلف الشركات وجهات التوظيف وكذلك في الأوساط الأكاديمية المحلية والعالمية. من جانبه أعرب عميد كلية المجتمع بالدمام د. عبد الرحمن العرفج عن سروره وكافة منسوبي الكلية برعاية سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حفل التخرج، وقال إنها لفتة كريمة من سموه ورعاية مباركة وتشجيع للخريجين ومشاركة لهم ولأولياء أمورهم وللكلية في فرحة التخرج.