سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب أمير الشرقية يرعى حفل تخرج كلية المجتمع بالدمام د. السلطان: التأهيل العلمي والتدريب العملي للطلاب عزز سمعة الخريجين في أوساط الشركات وجهات التوظيف
تحت رعاية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية تحتفل كلية المجتمع بالدمام –التابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن– بتخريج الدفعة التاسعة من طلابها والدفعة الثانية عشرة من طلاب برنامج الدبلوم الجامعي وذلك يوم الأربعاء في مقر الكلية بمدينة الدمام. وبهذه المناسبة عبر الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول و المعادن عن اعتزازه وكافة منسوبي الجامعة والكلية برعاية سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد حفل تخرج طلاب الكلية مؤكداً أن سموه عود الكلية وطلابها على رعايته الكريمة لحفل التخرج عاما بعد عام. وقال د. السلطان إن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وما يتبعها من كليات مجتمع تحظى بدعم كبير من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز. مؤكدا أن سموه وسمو نائبه يحفظهما الله تعالى يحرصان أشد الحرص على استمرار تميز الجامعة في مختلف المجالات العلمية والتعليمية والبحثية وخدمة المجتمع. الدكتور خالد السلطان وأكد د. السلطان أن اهتمام سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه بالجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية في المنطقة الشرقية ينبثق من الاهتمام الكبير الذي يلقاه التعليم بمختلف مؤسساته من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز يحفظهم الله تعالى ويرعاهم. وقال إن هذا الاهتمام من شأنه أن يضع المؤسسات التعليمية ومنسوبيها من أساتذة وباحثين وطلاب أمام مسؤولياتهم الوطنية المتمثلة في توظيف كافة الإمكانات وتسخير المستجدات العلمية والتقنية والبحثية في تعزيز التنمية الصناعية والحضارية التي يشهدها وطننا الغالي مع المحافظة على قيم الإسلام النبيلة ووحدة الصف وصون المكتسبات الوطنية. وعبر د. السلطان عن شكره لوزير التعليم العالي د. خالد بن محمد العنقري على متابعته الدائمة وتشجيعه المستمر للجامعة وكلياتها ومناشطها المختلفة. وأشاد مدير الجامعة بكلية المجتمع بالدمام مؤكداً أنها كلية متميزة ورائدة لهذا النوع من التعليم الجامعي المتوسط، مشيراً إلى أنها تحقق أهدافها في مجال التأهيل العلمي والتدريب العملي لطلابها مما عزز سمعة خريجيها في مختلف الجامعات المحلية والعالمية، وكذلك في أوساط الشركات وجهات التوظيف المختلفة. وأوضح مدير الجامعة أن الكلية تسير على نفس نهج الجامعة مستفيدة من تجربتها الطويلة وخبراتها التراكمية في التعليم وخدمة المجتمع، مشيرا إلى حرص الكلية الشديد على توافق برامجها الأكاديمية مع احتياجات الشركات والمؤسسات العاملة في السوق المحلية. وأكد أن الكلية تخرج الكوادر المؤهلة علميا ومهنيا لسد هذه الاحتياجات، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار قامت الكلية بفتح برنامجين جديدين مع مطلع هذا العام الدراسي هما برنامج تقنة السلامة وبرنامج إدارة الموارد البشرية. من جانبه أعرب عميد كلية المجتمع بالدمام د. عبدالرحمن بن أحمد العرفج عن سروره وكافة منسوبي الكلية برعاية سمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد حفل التخرج وقال إنها لفتة كريمة من سموه تعودتها الكلية ومنسوبوها، كما أنها رعاية مباركة وتشجيع للخريجين ومشاركة لهم ولأولياء أمورهم وللكلية في فرحة التخرج. وأشاد عميد الكلية بالمستوى العلمي والمهني للخريجين وقال إنهم تلقوا تعليماً نوعيا مكثفا وفق أعلى معايير الجودة الأكاديمية التي تطبق في الكليات والجامعات العالمية المماثلة، مشيراً إلى أن الكلية تركز في جميع برامجها التعليمية على التوازن بين النظرية والتطبيق بهدف تخريج الكوادر المؤهلة لمباشرة مهام الأعمال المختلفة في الشركات والمصانع والمؤسسات الإنتاجية والخدمية بكل كفاءة واقتدار. وأكد د. العرفج أن الكلية استطاعت ولله الحمد أن تختط لها منهجية جديدة في التعليم الجامعي المتوسط تلبي احتياجات سوق العمل المحلية وتركز على إتقان الأعمال المهنية التخصصية بشكل يؤهل خريجيها لمنافسة خريجي الجامعات فضلا عن الكليات.