أوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد بن عبدالرحمن العرفج أنه لا بد من تسليط الضوء على الاستقرار الإداري الذي نستشعره في سياسة دولتنا العظيمة، والتي تجعل الإنجازات مقياسًا لبقاء وزير في منصبه، أو يتم تغييره ليفسح المجال لمن يحمل رؤية واضحة، ولديه حقيبة من المنجزات، سياسة جعلتنا كمواطنين في سعادة غامرة ومطمئنين أننا في أيدي أمينة، وتحت رعاية رجل أقسم على أن يكون رخاء المواطن وراحته على قائمة منجزاته. وها هو خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله وأيده- يسعى ويثبت أن العمل الجاد يجب أن يأخذ مساره، والذي سينتج عنه نهضة وطنية تلامس السحاب، والقرارات الأخيرة التي تلقاها الشعب باهتمام كبير، وكانت حديث التجمعات والمجالس، وتناولتها وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية باهتمام كبير، يثبت بما لا يقطع الشك أن قائدنا يحمل فكراً تنموياً كبيرًا، والوطن ثم الوطن ثم الوطن. لا يسعنا في هذه المناسبة المهمة والعظيمة إلا أن نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة اختياره وليًا للعهد، فهو الرجل المناسب للمكان المناسب للمرحلة المناسبة، فقاهر الإرهاب ومحبط نواياه وشروره، أثبت ولسنوات عدة أنه قيادي من الدرجة الأولى ويتمتع بشخصية هادئة محبة وقريبة من الشعب، وهذا لا يمنع حزمه وعزمه في وجه الإرهاب البشع ، وأشاد باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد الذي أثبت أنه يتمتع بالقدرات اللازمة لأداء ما هو مطلوب منه على الوجه الأكمل. نحن نعيش على هذه الأرض المباركة ونحن نرفل بنعم الله التي لا تحصى، وفي ظل قيادة حكيمة أقسمت على نفسها أن تعمل جاهدة ودون توقف من أجل أن نعيش في أمن وأمان ورخاء واستقرار، وها نحن نجني ثمار هذا القسم، ونحصد نتائجه المبهرة، فحفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وحفظ الله الوطن شامخًا وقبلة للعالم.