كشف مدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية بصحة الأحساء عبدالرحمن السدراني ل «اليوم» أن عدد المتقدمين لعمل فحص المقبلين على الزواج خلال ستة الشهور الماضية بلغ 9624 متقدما من كلا الجنسين على مستوى المحافظة، وعدد الشهادات المستخرجة من اقسام الاستقبال لجميع مراكز الفحص بالمحافظة لكلا الطرفين السليمين من أمراض الدم الوراثية والأمراض المعدية بالمحافظة قد بلغ 2751 شهادة، فيما بلغ عدد من راجع عيادة المشورة للاستفسار ومناقشة نتائجهم 3720 مراجعا، وأما عدد من راجع عيادة المشورة لوجود ملحوظات في الفحوصات أو أحد الاطراف المتقدمين يحمل مرض الدم الوراثي او عوز الحديد فبلغ عددهم 2011 مراجعا ومراجعة. وأضاف انه تم تقديم المشورة الصحية بعيادة المشورة لكلا الطرفين اللذين صنف زواجهما بالزواج غير الآمن لإصابة أو حمل كلا الطرفين لأمراض وراثية او معدية لعدد (151) استشارة وتم شرح طبيعة مرضهم ومخاطرها وتأثير ذلك على ابنائهم وعرض افلام توعوية وتثقيفية لكلا الطرفين حتى يتمكن كلا الطرفين من معرفة وضعهما ويدركان المخاطر المترتبة عليه ما يساعد الجميع في اتخاذ القرار الصائب في عيادة المشورة من غير تدخل في القرار المتخذ من كلا الطرفين من قبل مقدم المشورة وترك الخيار والقرار لهم. وفي السياق، حصلت إدارة مركز أمراض الدم الوراثية ممثلة في قسم الخدمة الاجتماعية على شهادة شكر وتقدير من قبل عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك فيصل بالأحساء لمشاركتهم في برنامج العمل التطوعي وتعاونهم في تدريب عدد 120 طالبا وطالبة وتقديم محاضرات مكثفة لتأهيلهم للتطوع في توعية وتثقيف المجتمع بمخاطر أمراض الدم الوراثية وتعميق مفهوم الزواج الصحي الشامل ومدى أهمية الالتزام بنتائج المشورة من أجل بناء أسر سليمة بإنجاب أبناء أصحاء بإذن الله. وتكون الفريق المشارك من استشاري أمراض الدم وزراعة نخاع كبار الدكتور أحمد السليمان واستشاري أمراض الدم والأورام للأطفال الدكتور عباس العبداللطيف والدكتور عبدالمحسن الجاسم والأخصائي الاجتماعي علي الحسن وأخصائي المختبر ياسين الراشد. وهنأ مدير الشؤون الصحية الدكتور محمد العبدالعالي إدارة مركز أمراض الدم الوراثية على هذا التعاون الناجح والذي لقي إشادة من جامعة الملك فيصل، مثنياً على التطور الملحوظ في تقديم الخدمات الطبية للمستفيدين في المركز. بدوره، عبر مدير المركز الدكتور منير البقشي عن شكره لمدير صحة الأحساء على هذا الدعم، مثمناً جهود فريق عمل الخدمة الاجتماعية في المركز، ومشيرا إلى أنه بتكاتف الجميع والعمل بروح الفريق الواحد ستنعكس الخدمة إيجاباً على المستفيدين.