تتجه اللجنة الوطنية لمدارس تعليم قيادة السيارات بمجلس الغرف لإنشاء شركة وطنية لتعليم قيادة السيارات بالمملكة، وتنظيم وتطوير خدمات المدارس وتأهيلها ونقلها من واقعها الحالي إلى ما هو مأمول منها لتصبح أنموذجًا يحتذي به. وتنظم اللجنة الوطنية لمدارس تعليم قيادة السيارات بمجلس الغرف السعودية لقاءً موسعًا لملاك مدارس تعليم قيادة السيارات بالمملكة، وذلك صباح الأربعاء المقبل بقاعة الشيخ راشد بن عبدالرحمن الراشد بالدور الأول بمقر المجلس بالرياض. ووفقًا لرئيس اللجنة الوطنية لمدارس تعليم قيادة السيارات الدكتور مخفور بن عبدالله آل بشر، فإن اللقاء يهدف لبحث سبل التعاون بين ملاك مدارس تعليم قيادة السيارات بالمملكة لتذليل العقبات التي تواجه القطاع ووضع الحلول المناسبة التي تساهم بتطوير القطاع، كما سيتطرق اللقاء لإنشاء شركة وطنية لتعليم قيادة السيارات بالمملكة، وتضطلع تلك الشركة بدور تنظيم وتطوير خدمات المدارس وتأهيلها ونقلها من واقعها الحالي إلى ما هو مأمول منها لتصبح أنموذجًا يُحتذي به، وسيُقدم استشاري متخصص العرض الفني المتعلق بإنشاء الشركة وتطوير قطاع مدارس تعليم قيادة السيارات. وقال الدكتور آل بشر إن هذا اللقاء الموسّع لملاك مدارس تعليم قيادة السيارات هو الأول بعد تشكيل اللجنة في العام 2014م، لذا فاللجنة ومن ورائها ملاك المدارس من المستثمرين في هذا القطاع يعولون عليه كثيرًا في صنع واقع جديد لقطاع مدارس تعليم قيادة السيارات بالمملكة وطرح أفكار ورؤى جديدة تنهض به وترتقي بخدماته، وتنظم أعماله ليحاكي التطورات الإقليمية والدولية في هذا القطاع وبما يساهم في تعزيز الثقافة والسلامة المرورية. يُذكر أن اللجنة الوطنية لمدارس تعليم قيادة السيارات بمجلس الغرف السعودية تضم في عضويتها 25 عضوًا هم ملاك مدارس تعليم قيادة السيَّارات بالمملكة التي يزيد عددها على 60 مدرسة، وتشمل جميع مناطق ومحافظات المملكة، وتهدف اللجنة إلى تطوير ورفع كفاءة قطاع مدارس تعليم قيادة السيارات، وتعزيز دوره في تحسين الثقافة المرورية لدى السائقين مما يُخفف من المشكلة الكبيرة التي تعاني منها الحركة المرورية في مختلف مناطق المملكة لا سيما المدن الرئيسية.