يخضع 140 عضو هيئة تدريس من كافة الجامعات السعودية من (الرجال والسيدات) للتدريب على الوسائل العلمية الحديثة للتعامل مع طلاب السنة التحضيرية، وذلك ضمن ورش العمل المصاحبة للمؤتمر الوطني الأول للسنة التحضيرية الذي تستضيفه جامعة الدمام غدا الأربعاء، برعاية مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش، وقد بدأت الورش المكثفة صباح أمس وتُستكمل صباح اليوم بواقع أربع ورش عمل لمدة يومين، تبدأ في تمام الساعة التاسعة حتى الثالثة عصرا. وقال رئيس اللجنة المنظمة عميد عمادة السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز الفهيد: إن الهدف الأساسي من هذه الورش، هو زيادة التثقيف لأعضاء هيئة التدريس وتدريبهم وتطويرهم على الوسائل العديدة المتاحة والحديثة، للتعامل مع طلاب السنة التحضيرية في جميع المجالات العلمية والإكاديمية بشكل عام وتهيئة الجو لعضو هيئة التدريس، وتوفير ورش لا تقتصر على الأساتذة بجامعة الدمام، بل هناك مشاركون في عدد من الجامعات السعودية، ويقدم هذه الورش خبراء وأكاديميون من جامعات عالمية، حيث يشارك في ورش العمل 140 مشاركا بواقع 35 مشاركا في كل ورشة عمل. وأضاف الفهيد: إنه تم إعداد هذه الورش التي تسبق المؤتمر بيومين، إيماناً من اللجنة المنظمة بضرورة تعزيز وتطوير مهارات وقدرات القائمين على برامج السنة التحضيرية والمهتمين بدعم ونجاح الطلاب، يقدمها خبراء من جامعات عالمية. كما أن ورشة العمل الأولى جاءت بعنوان «تدريس التفكير الناقد في تجربة السنة الأولى والانتقال الجامعي»، قدمها الدكتور روبرت كينيدي أستاذ مشارك في قسم علم الاجتماع بجامعة يورك الكندية، أما ورشة العمل الثانية كانت بعنوان «ثماني ساعات نحو التميز» قدمها الدكتورة جينيفر كيوب مديرة مركز مصادر المعلومات لتجربة السنة الأولى وطلاب المرحلة الانتقالية بجامعة كارولاينا الجنوبية بأمريكا، وتحدثت فيها عن حلقات النقاش في السنة الأولى، وأن لها تاريخا طويلا وتُستخدم عادة كأداة لتعزيز عملية الانتقال من المدرسة للجامعة.