كشفت دراسة حديثة عن انخفاض حوادث التسمم الغذائي الجماعي العامة في المطاعم بالاحساء، جاء ذلك في المعرض الصحي الذي نظمته مديرية الشؤون الصحية بالاحساء متمثلة في قطاع المبرز بعنوان السلامة الغذائية من المزرعة للمائدة "صحتي اختياري"، وافتتحه مساعد الصحة العامة الدكتور زكي العبداللطيف نيابة عن مدير الشؤون الصحية بالمحافظة محمد عبدالعالي وذلك في مجمع العثيم مول على مدى خمسة أيام. وأشار مسؤول السلامة الغذائية والتسمم الغذائي في محافظة الاحساء سليم بوجبارة إلى أن انخفاض حوادث التسمم الغذائي الجماعي العامة في المطاعم بالاحساء جاء نتيجة نهضة المنطقة والوعي العام بين الناس. إضافة إلى جهود أمانة الأحساء وحملاتها الرقابية على المطاعم، مضيفا ان 70 بالمائة من حالات التسمم تكون منزلية فيما تشكل 40 – 50 بالمائة من الحالات نتيجة سوء حفظ الأغذية وتشكل الألبان والدجاج والبيض أغلب حالات الأطعمة التي تؤدي للتسمم وخاصة الدجاج الذي يكون عرضة للسالمونيلا، لافتا إلى أن الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن هم أكثر الناس عرضة للتسمم، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية واتباع سبل الوقاية في طريقة حفظ الأطعمة. فيما بين مشرف قطاع المبرز صلاح الشريدي أن المعرض شمل أركانا عدة، من بينها ركن للتوعية عن مرض الكورونا وأركان أخرى تتعلق بالتغذية السليمة والغذاء الصحي، وذكر مشرف الخدمات المساعدة بقطاع المبرز فهد الفهيد أن المعرض ضمن أعمال متتالية بقطاع المبرز يحوي اركانا تثقيفية وتعليمية لزوار المرضى، وخصصت أركانا خاصة بالنساء مثل ركن الحوامل والمراهقات وطريقة حفظ وتخزين الأطعمة والغذاء الصحي في مرحلة المراهقة والحمل، وأركانا خاصة بالرجال مثل ركن كورونا والتسمم الغذائي والتسوق الذكي والفحص وتطبيق الفلورايد وغيرها من الأركان الأخرى. وشهد المعرض توافدا كبيرا من الزوار للاستفادة من الأركان الموجودة، حيث حظي ركن الأسنان على إقبال كبير من جميع الفئات، وأوضح طبيب الأسنان فراس جبور أهمية العناية بالاسنان خاصة للذين يعانون أمراضا مزمنة، مثل القلب والسكر وعلاقة الفم بالصحة، فالبكتيريا الموجودة بالفم تنتقل إلى القلب والغشاء المحيط به، مشددا على ضرورة العناية الدائمة بالاسنان. أما في ركن قياس الضغط، فأشار الممرض عماد المرهون الى أن الركن يقوم بقياس الضغط للزوار، ويتم تحويل الحالات التي تعاني ارتفاعا أو انخفاضا في الضغط إلى ركن الاستشارات الطبية لتقديم المساعدة والبحث في السجل المرضي للأسرة.