أبدى عدد من العلماء ورؤساء الهيئات والمراكز الإسلامية والمؤسسات التعليمية والأكاديمية تأييدا ومباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله» للخطوات العملية، والإجراءات العسكرية التي اتخذتها المملكة وشقيقاتها في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية، لاستعادة الشرعية لليمن، وتخليصه من شرور وفوضى ميليشيا الحوثيين التي سفكت الدم، وأهلكت الحرث والنسل في اليمن الشقيق. ووصفوا قرار عاصفة الحزم بالحكيم، الذي جاء لمساعدة اليمن وتحريره من البغاة والمفسدين واستئصال شأفة الحوثية المخذولة التي تعبث فساداً في البلاد، وهددت أمنها واستقرارها ووحدتها، وضاق بها الشعب اليمني المسلم ذرعاً بجميع أطيافه. وأكدوا أن القضاء على الحوثيين ومن يدعمهم مهمة شرعية لا مناص منها لإعادة الشرعية إلى اليمن، وضمان واستقرار المنطقة، داعين المرابطين في جميع المواقع إلى التحلي بالصبر والثبات حتى يفيء الباغي إلى أمر الله. وأيد عددُ من المفتين ورؤساء الهيئات والمراكز الإسلامية في البوسنة والهرسك وكرواتيا وصربيا تأييدهم للخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله»، لمواجهة الميليشيات الحوثية التي انقضت على الشرعية في اليمن، وعملت على إفساد اليمن وإغراقه في الحرب، وسفك دماء أهله وتدمير ممتلكاته وثرواته. وأعرب المفتي العام السابق في البوسنة والهرسك رئيس المؤتمر البوشناقي العالمي، الدكتور مصطفى تسيرتش، عن بالغ سروره بسعي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في جمع كلمة قادة الدول الإسلامية واصطفافهم صفاً واحدا للتصدي للمتمردين في بلاد اليمن، بعد استنفاده مع بقية الدول الإسلامية السبل السلمية والسياسية للتحاور مع الانقلابيين الحوثيين في اليمن لإعادة الشرعية لأهلها، وإعطاء الحوثيين الفرصة الكافية لتحكيم العقل والمنطق والتراجع عن أطماعهم، إلا أنهم رفضوا ذلك كله، مما حدا بالمملكة و بقية الدول الإسلامية لردعهم بعاصفة الحزم. وقال: «يا خادم الحرمين الشريفين، أنتم عون للمسلمين كافة في أوقات الشدائد والرخاء كما هو صنيعكم معنا في البوسنة والهرسك أيام محنتنا، و لا يمكن لنا نسيان ذلك الجميل، وأسال الله أن يديم على المملكة العربية السعودية أمنها ورخاءها وأن ينصركم في عاصفة الحزم وأن يحفظ أهلنا في اليمن الشقيق». من جانبه، قال رئيس جمعية الارتقاء الثقافي في البوسنة والهرسك بلال درويشتش: نعرب لكم يا خادم الحرمين الشريفين عن فرحتنا وبالغ سرورنا بسعيكم لجمع كلمة قادة الدول الإسلامية واصطفافكم صفا واحدا للتصدي لأهل الظلم والفساد الحوثيين المجرمين. وأضاف يقول: "من بلدنا البوسنة والهرسك وباسم شعبها عامة، وباسم جمعيتنا خاصة، نعلن تأييدنا لكم على موقفكم لإعادة الشرعية في بلاد اليمن، ونشكركم على ذلك، ولقد كنتم يا خادم الحرمين الشريفين وما زلتم عونًا للمسلمين، فلا يمكننا أن ننسى موقف المملكة العربية السعودية النبيل تجاه البوسنة والهرسك أثناء محنتنا في الحرب الأخيرة، ونسأل الله تعالى أن يؤيدكم وينصركم في عاصفة الحزم في وجه البغاة المعتدين، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم". من جهته، رفع رئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية كرواتيا المفتي الدكتور عزيز حسانوفيتش أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لما قام ويقوم به من أعمال وجهود لدعم الإسلام والمسلمين وجمع كلمة المسلمين، وتوحيد الصف الإسلامي لمحاربة أصحاب الفتنة والضلال والذين يسعون في الأرض فسادا، ويهلكون الحرث والنسل وبخروجهم عن الشريعة. وقال: من هذا المنطلق، نتقدم لكم بالمؤازرة والدعم والتأييد على ما تقومون به من مساعي الخير وإعادة الشرعية لأهلها، وقطع الطريق على الحوثيين الضالين المضلين وإعادة الحق إلى أهله، والمحافظة على شرع الله وسنة نبيه «عليه أفضل الصلاة والسلام»، وأنتم ياخادم الحرمين الشريفين خير من يقوم بذلك". داعياً الله تعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً، وأن يحفظ قيادتها ذخرًا وسندًا للإسلام والمسلمين. أما رئيس المشيخة الإسلامية في صربيا المفتي العام مولود دوديش، فقد أعرب عن سروره باجتماع كثير من الدول الإسلامية والعربية لردع العدوان الذي قام به الحوثيون في اليمن. وقال: إن اجتماع كبار الدول الإسلامية والعربية وغيرها من الدول في معركة "عاصفة الحزم" لهو أمر جاء في وقته لإنقاذ اليمن وقطع الطريق على الحوثيين لأنهم لم يقبلوا التفاوض السلمي والسياسي، فلا بد من أمر حازم ليردعهم، وان عاصفة الحزم جاءت لإعادة الشرعية لأهل اليمن، وإعادة الأمور إلى نصابها ضد الانقلابيين الحوثيين. بدورهم، رفع عدد من العلماء ورؤساء الهيئات والمراكز الإسلامية والمؤسسات التعليمية والأكاديمية في الهند ونيبال خطابات تأييد ومباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله» للخطوات العملية والإجراءات العسكرية التي اتخذتها المملكة وشقيقاتها في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية، لاستعادة الشرعية لليمن، وتخليصه من شرور وفوضى ميليشيا الحوثيين التي سفكت الدم، وأهلكت الحرث والنسل في اليمن الشقيق. جاء ذلك في خطابات تلقاها المشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عبدالله بن مدلج المدلج، من رئيس جمعية علماء هريانا بنجاب محمد خالد قاسمي، ورئيس جمعية علماء كرناتك عبدالرحيم، ورئيس جمعية علماء ترى فوره مفتي محمد طيب الرحمن، ورئيس مركز ابن القيم الإسلامي للبحوث والدعوة والإرشاد في يتشناي جنوبالهند دي إبراهيم بيغ، ورئيس مؤسسة "إيليت" التعليمية بلكناؤ خالد رشيد، والأمين العام لجمعية العلماء بكيرالا الهند الدكتور جمال الدين الفاروقي، ورئيس تحرير مجلة الداعي العربية نور عالم خليل الأميني، ومدير جامعة القرآن والسنة الخيرية بمدينة بجنور يوبي في الهند الدكتور فرقان مهربان علي المدني، ورئيس جمعية علماء راجستهان بالهند الشيخ محمد معروف، ورئيس اللجنة المشرفة على جمعية أهل الحديث بالهند صلاح الدين مقبول أحمد، والأمين العام لدار العلوم بلكناؤ نديم أحمد. ووصفوا قرار عاصفة الحزم بالحكيم، والذي جاء لمساعدة اليمن وتحريره من البغاة والمفسدين واستئصال شأفة الحوثية المخذولة التي تعيث فساداً في البلاد، وهددت أمنها واستقرارها ووحدتها، وضاق بها الشعب اليمني المسلم ذرعاً بجميع أطيافه. وأعلنوا تأييد جمعياتهم الكامل لهذه العملية، وتضرعوا إلى الله العلي القدير أن يثيب الجنود المشاركين في أداء واجباتهم، وأن تؤتي العملية ثمارها في أسرع وقت ممكن، وأن يحفظ الله دولة التوحيد من كيد الكائدين وحسد الحاسدين، ويحفظ قادتها وشعبها من كل مكروه، كما دعوا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، للاستمرار في خدمة الإسلام والمسلمين والبشرية جمعاء. وأكدوا أن القضاء علي الحوثيين ومن يدعمهم مهمة شرعية لا مناص منها لإعادة الشرعية إلى اليمن، وضمان لأمن واستقرار المنطقة، داعين المرابطين في جميع المواقع إلى التحلي بالصبر والثبات حتى يفيء الباغي إلى أمر الله. كما أعرب المجلس الشرعي الإسلامي في لبنان الذي انعقد برئاسة مفتي لبنان عبداللطيف دريان عن تأييده القرار التاريخي الذي اتخذته المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالتعاون مع التحالف بإطلاق عملية عاصفة الحزم للحفاظ على وحدة اليمن وعروبته وسيادته وشرعية الحكومة المنبثقة من إرادة الشعب اليمني الرافض لسيطرة الميليشيات الحوثية المدعومة إقليميا لتغيير هوية اليمن العربية، التي ستبقى جزءا لا يتجزأ من أمتها العربية. واعتبر المجلس أن هذا القرار يشكل منعطفا أساسيا في مسيرة التضامن العربي الذي تجلى في القمة العربية الأخيرة. الملك سلمان بإجماع الكثير من علماء المسلمين اتخذ قرارات حكيمة لإعادة الشرعية لليمن يمنيون بكل اللغات والأقلام يعبرون عن القرارات الحكيمة للملك سلمان