على رغم كثرة تجاوزات الأندية الإيرانية في البطولات الآسيوية إلا أن الاتحاد الأسيوي واصل الصمت أمام تجاوزات الإيرانيين الخارجة عن أطار الرياضة، فالشعارات السياسية والدينية دائماً ما تكون حاضرة في الملاعب الإيرانية، برغم تقديم عدد من الأندية السعودية والإماراتية تجاوزات تلك الجماهير الا أن الاتحاد الآسيوي الذي يقف على هرمه البحريني سلمان ال خليفة ظل متفرجاً على الأفعال الإيرانية التي تثبت في كل مواجهة تحتضنها العاصمة طهران أن مباريات كرة القدم باتت محفوفة بالمخاطر وتتطلب وقفة صادقة من قبل الاتحاد الدولي الفيفا كون اتحاد سلمان يخشى قوة الاتحاد الإيراني، وربما تكون لعبة الانتخابات الآسيوية تجبر الشيخ سلمان على عدم إيقاع أي عقوبة بحق الأندية الإيرانية. وتنتظر الجماهير العربية قرارات حاسمة من الاتحاد الآسيوي على خلفية الأحداث التي حصلت في ملعب أزادي خلال مباراة بيروزي والنصر السعودي التي شهدت تجاوزات إيرانية كبيرة إضافة إلى الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الحكم الصيني في المباراة وتسببت في خسارة ممثل السعودية للمواجهة. في الوقت الذي كشفت فيه أحداث مواجهة الأربعاء ضعف الممثلين السعوديين في اتحاد القارة، حيث باتوا صامتين أمام كل التجاوزات التي تتعرض لها الأندية السعودية في المسابقة القارية مكتفياً بالتعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي غير مقدرين للأوضاع الصعبة التي تعيشها الأندية في رحلتها للأراضي الإيرانية.