وصف المشرف العام على المركز الإعلامي والعلاقات العامة في نادي الاتحاد عدنان جستنية، ما حدث من قبل الجماهير الإيرانية خلال لقاء الفريق الاتحادي وبيروزي الإيراني من شغب، ومن تجاوزات لاعبي بيروزي الإيراني خلال إبرازهم الشعارات الدينية، أمر مخالف للأنظمة واللوائح ومرفوض من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا) نصا وموضوعا، مشيرا إلى أن الاتحادين السعودي والآسيوي وثقا كل ما حدث بتسجيلات صوتية ومرئية إضافة إلى جميع الاختراقات التي حدثت من قبل جماهير ولاعبي بيروزي الإيراني، وهناك صور موثقة تحكي واقع ما حدث بالتفصيل، رافضا بث الصور إلى الصحف المحلية مكتفيا بقوله إنها سوف ترفق مع تقرير النادي حول المباراة حتى تكون داعمة لإثباتات أخرى وأدلة على الاختراقات والمخالفات التي تعودناها من الجماهير الإيرانية في مباراة الأمس ومواجهات سابقة والتي بطبيعة الحال تعتبر مخالفات صريحة لأنظمة الفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مثمنا مجهودات سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيران محمد الكيلاني وكافة أعضاء السفارة الذين حرصوا على توفير الحماية الكاملة للبعثة منذ وصولها وحتى مغادرتها، كما لا ننسى وقفة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب واهتمامه الكبير بالبعثة من خلال اتصالاته المستمرة لمعرفة أوضاع البعثة الاتحادية والاطمئنان عليها وذلك من خلال اتصالاته المتواصلة بعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد السراح والذي كان نموذجا رائعا لممثل الاتحاد السعودي لكرة القدم في أداء مسؤولياته على أكمل وجه ونحن في إدارة نادي الاتحاد نقدم له خالص الشكر والتقدير . من جانبه، أوضح ممثل الاتحاد السعودي لكرة القدم المهندس محمد السراح أنه تم تدوين كل التجاوزات التي حدثت في اللقاء من قبل الجماهير والشعارات التي رفعت، البعيدة كل البعد عن الأخلاق الرياضية وأنظمة الاتحادين الدولي والآسيوي، كاشفا عن أنه سوف يرفع تقريرا شاملا عنها خلال ال24 ساعة المقبل للاتحاد السعودي لكرة القدم، ليتم بعد ذلك مخاطبة نظيره الآسيوي، كما أكد أن مراقب المباراة التركمنستاني الابيردي محمد كولييف، دون كل الملاحظات التي ظهرت من المشجعين أثناء المباراة في تقريره الذي سيزود به اللجان الخاصة في الاتحاد الآسيوي. وكانت الشرطة الإيرانية منعت مئات الأشخاص من التظاهر في ملعب أزادي في طهران الذي شهد المباراة، حيث تواجد 400 شاب يرتدون الأسود ويحملون الأعلام البحرينية للتظاهر في الملعب وتم عزلهم في قسم من المدرجات قبل أن يتم طردهم بعد بدء الشوط الثاني، لكن ذلك لم يثنهم من الهتاف «ضد الفرق السعودية»، وعمدت الشرطة إلى اعتقال العديد منهم. وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم طلب من الآسيوي نقل المباراة المقررة إلى بلد آخر لدواع أمنية، الأمر الذي انتقدته طهران ورفضه اتحاد محمد بن همام، قد يتخذ الأخير إجراءات احترازية أكبر في مباراتي الشباب والنصر المقبلتين أمام الاستقلال وذوبهان يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في آخر مباريات الدور التمهيدي، بعد أن قطع الإيرانيون على أنفسهم وعودا بحماية الفرق السعودية ومنع الشعارات المعادية في المدرجات، ومن المتوقع أن يتخذ ابن همام قرارا بمنع حضور الجماهير في المباراتين الأخيرتين أو نقلهما إلى بلد محايد.