جاءت بطولة فزاع الدولية السادسة لرافعات القوة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي أختتمت مؤخرًا في دبي بمثابة تأكيد الحضور السعودي على كافة الأصعدة وفي مختلف الألعاب بعد أن حقق الرباع خالد aالناجم المركز الثاني والميدالية الفضية على مستوى العالم، وبلوغ بطولة كأس العالم لرافعات القوة والتي ستقام في أوزبكستان خلال الفترة القادمة من هذا العام. (الناجم) فتح قلبه لجريدة اليوم من خلال ملحق الميدان كأول مطبوعة رياضية يبوح لها بالعديد من الأسرار خلف انجازه الكبير الذي تحقق مؤخرًا إضافة لبعض الأمور المهمة في مسيرته كلاعب في لعبة رافعات القوة لذوي الاحتياجات الخاصة. في البداية نرغب بمعرفة علاقتك مع اللعبة وكيف بدأت؟ لا أخفيك أخي ماجد أن الصدفة هي من قادتني لأن أدلف أبواب هذه اللعبة حيث كان العام 2008م بمثابة الانطلاقة الحقيقية لي بعد أن كنت أتمرن كمال أجسام في إحدى الصالات الرياضية الخاصة في مدينة الاحساء ورآني مدرب نادي الاحساء الكابتن فهد الدغيش وطلب مني الانضمام للنادي والحمد لله من تلك اللحظة بدأت مسيرتي في اللعبة. هل هناك أشخاص تدين لهم بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى في بروزك كلاعب عالمي؟ بالتأكيد هناك أسماء وقفت معي في بداياتي ودعمتني بشكل كبير جدًا وأوصلتني لما وصلت إليه الآن ولله الحمد من ضمن تلك الأسماء الكابتن أسامة الحمد مدرب صالة خاصة قبل دخولي لنادي الاحساء، وكذلك الكابتن فهد الدغيش الذي ساعدني كثيرًا ووقف معي وقفات لا يُمكن أنساها. ما أول مشاركة لك؟ وكيف كان حضورك فيها؟ أول مشاركة لي كانت عام 2008م في أبها واستطعت ولله الحمد تحقيق المركز الثاني وهو انجاز مهم بالنسبة لي كونها المشاركة الأولى في تاريخي مع اللعبة. ما أول بطولة حققتها في تاريخك؟ كانت بطولة المملكة عام 2009م في وزن 107 وهي البطولة الأولى لي والتي من خلالها امتلكت ثقة كبيرة في نفسي حيث أعقب ذلك تحقيق العديد من البطولات والانجازات ولله الحمد. ما الانجاز الأبرز في مسيرتك مع لعبة رافعات القوة لذوي الاحتياجات الخاصة؟ تقريبًا بطولة آسيا التي أقيمت في كوريا العام الماضي 2014م وكانت عبارة عن تحسين أرقام حيث تمكنت من تحقيق المركز الرابع وتمكنت من دخول قائمة العشرة الأوائل الذين يحق لهم المشاركة في أولمبياد البرازيل القادم؛ لذلك هذه البطولة لها مكانة كبيرة في قلبي لأهميتها من حيث الحضور والتواجد العالمي القادم. هل تتذكر موقف تعرضت له في محيط اللعبة لا يمكن أن تنساه؟ موقف اصابتي في بطولة هنغاريا الدولية عام 2013م كان صعبًا بالنسبة لي لكن الحمد لله بوقفة الجميع معي وبعض الأشخاص المهمين بالنسبة لي أمثال الاخ ناصر القحطاني وكذلك الاخ خالد النزهان تمكنت من تجاوز تلك المحنة الصعبة حيث كانت لهما مواقف رجولية لا يمكن أن انساها سواء من ناحية الدعم المعنوي أو مساعدتي بالعلاج وغير ذلك من الأمور المهمة. بالرغم من هذه الانجازات الكبيرة هل ترى أنك نلت التكريم الذي يليق بك كلاعب دولي عالمي؟ الشكر لله سبحانه وتعالى أولًا ثم بدعم وجهود رجل الأعمال هاني عبدالعزيز الحوطي أكبر الداعمين لي في مجال اللعبة وهذا الرجل لا يُمكن أوفيه حقه مهما تكلمت فيه فهو مهتم باللعبة ومتابع جيد، وأشكره جزيل الشكر على كل ما قدمه لي خلال الفترة الماضية، وكذلك الأخ خالد بوسحة مدير نادي الاحساء وأيضًا الزميل بدر الرجيب الذي ساهم بإيصال رسالتي للإعلام. الناجم إلى جانب الحوطي والخميس مدير مكتب الأحساء