لتفعيل دور المرأة في الاقتصاد ومساهمتها به، ولتوعيتها، تبنت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز، رئيس شرف جمعية الاقتصاد السعودي، وحرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برنامج (المرأة السعودية والاقتصاد) بمبلغ مليون ريال سنويا. وسوف يبدأ الأحد القادم التجهيز لفعاليات برنامج (المرأة السعودية والاقتصاد)، كما يتم تحضير فريق لعمل الدراسات الاقتصادية والأبحاث التي تساهم في رفع دور المرأة في الاقتصاد وتوعيتها، كما سيتم إنشاء موقع إلكتروني للبرنامج لنشر ما يستجد نحو البرنامج. تشكل المرأة ما يزيد بقليل عن نصف سكان العالم، لكن مساهمتها في المستويات التي يمكن قياسها بالنشاط الاقتصادي والنمو والرفاهية لا تزال أقل بكثير من المستوى المأمول، وهو ما ينطوي على عواقب اقتصادية سلبية. وقد أظهرت أحدث دراسة أجراها صندوق النقد الدولي بعنوان «المرأة، والعمل، والاقتصاد»، أنه على الرغم من بعض التحسن، فإن التقدم نحو تمهيد الطريق أمام النساء قد تباطأ أو توقف. وهو نبأ سيئ بالنسبة للجميع؛ لأنه يعني انخفاض النمو الاقتصادي بما قد يصل إلى 27 بالمائة من نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي في بعض الدول. من هذا المنطلق، تبرز أهمية تفعيل دور المرأة السعودية الاقتصادي باعتبارها عاملاً مساعداً فى تحقيق أهداف الجهات ذات العلاقة وخططها الاقتصادية والتنموية، من خلال مساعدة جميع أفراد المجتمع على اتباع السلوك الاقتصادي الرشيد في الاستهلاك والادخار والاستثمار والمشاركة الاقتصادية الفعالة. ولأهمية دور المرأة السعودية الاقتصادي ولزيادة وتفعيل مساهمة المرأة السعودية في الاقتصاد السعودي يسر جمعية الاقتصاد السعودية الإعلان عن تبني حرم صاحب السمو الملكي رئيس شرف الجمعية صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود لبرنامج (المرأة السعودية والاقتصاد) بمبلغ مليون ريال سنوياً. وتقدم مجلس إدارة جمعية الاقتصادية السعودية وأعضاء الجمعية واللجنة النسائية التابعة لجمعية الاقتصاد السعودية بالشكر والتقدير لصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود.