كشف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص عن وجود 38 مقرا للمؤسسة لتدريب السجناء من الجنسين بداية من عمر 18 الى 26 عاما، لافتا الى أنهم سيمنحون شهادات للمساجين أسوة بغيرهم في المعاهد الأخرى، مبينا ان أعداد السجناء تم رصدها من خلال الاحصائيات التي نفذت عبر خطة تم دراستها لذلك. جاء ذلك خلال تدشين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالتعاون مع شركة هواوي لتقنية الاتصالات والمعلومات بمقر كلية الاتصالات وتقنية المعلومات بالرياض لأكاديمية هاينا العالميّة للمعلومات امس. وقال الغفيص: كل المتدربات في أقسام الحاسب الآلي لهن الحق في الابتعاث الخارجي للدراسة من خلال المعاهد المعتمدة لدينا، وذلك عبر الاتفاقيات التي تم توقيعها، كما ان تخصص الحاسب الآلي محتاج إليه سوق العمل بصورة كبيرة جدا مما جعلنا نكثف الاهتمام به من خلال الاتفاقيات التي تم عقدها. ونوه الغفيص الى ان الاتفاقية مع شركة هواوي يتلخص عملنا معهم في تدريب 500 متدرب من الجنسين والبداية ستكون في الرياضوجدة على ان تعمم على مناطق المملكة مستقبلا، وفقا للخطة التي تم إعدادها. وأشار الى ان أملهم ان يصل العدد الى 200 ألف متدرب يحملون شهادات احترافية مبينا ان الاتفاقية ستمتد الى 3 سنوات. وأوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن الشراكة القائمة بين المؤسسة وشركة هواوي تأتي امتداداً للشراكات المبرمة بين المؤسسة وكبرى الشركات الرائدة في عدد من المجالات التخصصية، وذلك بهدف تطوير مستوى جودة تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها على أحدث التقنيات العالمية للارتقاء بمستوى مهارات الشباب السعودي واستفادتهم من الخبرات الدولية، مما سيمكنهم من المنافسة في سوق العمل والحصول على فرص عمل مناسبة بعد تخرجهم، مشيراً بالقول "إن مثل هذه الشراكات في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات بين المؤسسة وكبرى شركات تقنية المعلومات العالمية سيكون لها دور هام في بناء جيل سيساهم في تعزيز وتنمية اقتصاد المعرفة". وأضاف الغفيص: إنه سيتم التوسع في الشراكة مع "هواوي" مستقبلاً، حيث سيتم خلال الفترة القادمة أيضاً تدشين "أكاديمية هاينا العالمية للمعلومات" في كلية الاتصالات والإلكترونيات بمدينة جدة. وسيتم بموجب الاتفاقية المبرمة بين المؤسسة والشركة تدريب وتوظيف (100) شاب سعودي من خريجي كليتي الرياضوجدة في شركة هواوي وشركائها داخل المملكة بعد تأهيلهم على أحدث الشهادات الاحترافية بالأكاديمية.