لا ترحل يا عبدالعزيز الدوسري أرجوك لا ترحل نقولها الآن ونحن بكامل قوانا العقلية والعاطفية، والسبب انه لا فائدة من رحيلك ولا فائدة من أي شيء يحصل الآن، موضوع نادي الاتفاق انتهى وانتهى معه التاريخ والاولويات السابقة وافعل ما شئت بالنادي لم يعد الاتفاق هو الاتفاق ولم يعد يهمني أنا شخصيًا، سرحتم ومرحتم كثيرًا انت ومن معك وهم ومن معهم ابناء النادي، لم ولن ينجح أحد. أبناء الاتفاق لم يعد لهم وجود بمقر النادي والذين (كانوا) يخافون ويحترمون شعار وكيان النادي بالسابق كنا نعرف اللاعبين وهم بالملعب حتى وان كانت وجوههم مغطاة لصلابة وحب الاتفاق والفوز واسعادنا نحن الجماهير، استمروا بأفعالكم لتحطيم النادي والفريق أكثر وأكثر لم يعد الاتفاق هو الاتفاق ولم تعد أنت عبدالعزيز ولا أعضاء الشرف هم اعضاء الشرف، واستمروا بعنادكم وتراشقكم ومسجاتكم المباشرة وغير المباشرة مع مقدمي البرنامج المشؤوم وضيوفة الغريبي الأطوار، اصبح الاتفاق محل استعطاف الاخرين، يتحدثون عنا وكأننا لسنا أول فريق فاز بالدوري دون خسارة، يتحدثون وكأننا لسنا بأول فريق سعودي حصل على بطولة خارجية، يتحدثون عنا وكأننا ليس الفريق الذي كان اكثر صلابة وتهابه جميع الفرق السعودية والعربية. ها هم الآن يوزعون الابتسامات الصفراء في ارجاء النادي وجماهيره المسكينة والف مليون مبروك سنة ثانية درجة أولى ولا تخرجوا منه ارجوكم إلا إذا تغيرت ما بأنفسكم وأتمنى منك حضور المباريات بالموسم القادم وليس كهذا الموسم. وبمقالي هذا لا يهمني من المؤيد ومن المعارض لأن كل شيء اصبح واضحًا لكون نادي الاتفاق اصبح مسرحًا للمتخاصمين، ويا لاعبي الاتفاق الموجوين حاليًا ولا تحضرني اغلب اسمائهم ارجو منكم الجهد ليس لخاطر الادارة اجتهدوا فقط لصالح ما تبقى من الجماهير المعدودة على الاصابع والذين بكوا بكاءً شديدًا بالمدرجات (وأضحكوا) عليهم الاندية المجاورة والذي كان الاتفاق بالنسبة لهم الفريق الذي من المستحيل الفوز عليه، والآن لا مشكلة ذهابًا وإيابًا وبأقل جهد بإمكانهم الفوز، وآخر حديثي لحلبة المصارعة المكونة من رئيس النادي واعضائه والمعارضين له وهم معروفون واعضاؤهم أذكركم بمقولة بسيطة وبحكم الميدان الذي أنتم تتصارعون فيه دون الالتفاف الى سمعة الاتفاق وتاريخه أود القول ان الاتفاق (مات) والضرب بالميت حرام أكرموه بحفظ ماء وجه النادي بدوري الدرجة الاولى ودعوا اللاعبين يؤدون واجبهم بعيدًا عنكم لربما يعود ولا نعلم متى واكثر شيء يذكرني هذا الوقت هي مقولة وكأنها من شعار النادي وهي إن طال الزمن فلم تروني فهذا خط يدي فتذكروني.