كشف محافظ العارضة مفرج السبيعي ل"اليوم" عن الرفع بطلب نزوح المواطنين بعدد من المواقع والقرى على الشريط الحدودي؛ حفاظا على سلامتهم، وحتى لا يكونوا قريبين من المواقع التي نخشى أن يتعرضوا فيها لأي أذى "لا سمح الله". وأوضح أن الأوضاع في المحافظة مطمئنة وليس فيها أي قلق من الاحداث الراهنة، مؤكدا أن الحالة الشرائية والحركة التجارية والاقتصادية في المحافظة للأفضل، بكل ما تعنيه الكلمة، بل إنها تتدرج للأعلى وكأننا في حالة سلم من الدرجة الأولى. وأضاف: إنه قام بالمرور أمس الاول على السوق الأسبوعي الذي يقام في المحافظة، وكانت الحركة الشرائية أفضل مما كانت عليه في الأسابيع الماضية، وهو ما يدل على أن الأمور على أحسن ما يكون، وعن تعليق الدراسة في عدد من المدارس في المحافظة، أكد أن عملية تعليق المدارس خلال الأسبوع الماضي كانت بأمر أعلى وليس على مستوى التنسيق المحلي، وأنه من المتوقع تلقي توجيهات بخصوص هذه المدارس خلال الأسبوع المقبل، لا سيما وأن تعليقها كان حفاظا على سلامة أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات وإخواننا المعلمين وأخواتنا المعلمات؛ لأن المدارس قد تكون قريبة من المرمى، وحفاظا على حالتهم النفسية وتخوفهم من سماع أصوات القصف، مشيرا إلى أن الأوضاع مطمئنة، وسيكون هناك قرار مُرض خلال الأسبوع المقبل بضم عدد من المدارس إلى مدارس أخرى قريبة منها، وذلك بما يحدده رجال الواجب. "اليوم" قامت بجولة في السوق الأسبوعي لمحافظة العارضة المحاذية للشريط الحدودي مع دولة اليمن، ولاحظت انه شهد ازدحاما كبيرا من المتسوقين الذين يرتادونه أسبوعيا، في أجواء يلفها الأمن والأمان، وارتفعت القيمة الشرائية من قبل المتسوقين في ظل حركة السير التي تقوم دوريات المرور بتسييرها لكثرة المركبات. وأكد عدد من المواطنين المرتادين للسوق أن الأوضاع الأمنية على الشريط الحدودي مطمئنة، ولا يوجد هناك أي منغصات عليهم، وأوضح أحمد بن سلمان سحاري أنه يسكن بجبال سحار، والتي تحاذي الشريط الحدودي مع دولة اليمن، والأوضاع الأمنية في الجبل مطمئنة، وليس هناك أي خلل بالأمن، مبينا أن المواطنين في الجبل هم رجال الأمن في مواجهة كل من يحاول أن يتجرأ على شبر من أرض الوطن وسيقومون برد كيدهم لنحورهم "بإذن الله".