أوقع هجوم إرهابي استهدف 4 أكمنة أمنية بالعريش شمال سيناء 18 قتيلا على الأقل من قوات الأمن، وإصابة 34 آخرين بينهم مدنيون، فيما تمكن الجيش من قتل 15 إرهابيًا ضالعين في التفجيرات معظمهم من تنظيم أنصار بيت المقدس، وأعلنت حالة الاستنفار الأمني بجميع أنحاء المنطقة لتطهيرها وضبط الجناة. وأفادت مصادر أن الهجوم الإرهابي وقع في ساعات مبكرة من صباح أمس، وأن الإرهابيين استخدموا الأسلحة الثقيلة، وال«آر بي جي» في هجومهم، وفروا بعدها هاربين، إلا أن قوات الأمن اشتبكت معهم، وأسقطت منهم 15 عنصرًا تكفيريًا، منتمين إلى جماعة أنصار بيت المقدس وأجناد مصر الإرهابيتين. وعن المصابين قال وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء طارق خاطر: إن أعدادهم تتجاوز 34 بقليل وتم نقل المصابين إلى مستشفى العريش العسكري، والعريش العام، والشيخ زايد، فيما معظم الإصابات حالتها خطرة جدًا. وعقب العملية الإرهابية شهدت العريش وشمال سيناء استنفارًا أمنيًا واسعًا، فيما شنت قوات الجيش طلعات جوية ب«الأباتشي» وبرية؛ لدك معاقل التنظيمات الإرهابية، وملاحقة عناصر التنظيم الإرهابي بعد المواجهة الشرسة معهم صباح أمس. وفي بيان رسمي للمتحدث العسكري الناطق باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير قال: وقع فجر الخميس اشتباكات بين مجموعات من العناصر الإرهابية وبعض الكمائن الأمنية بمدينتي العريش والشيخ زويد فى توقيت متزامن مما أسفر عن مصرع 15 عنصرًا إرهابيًا وإصابة آخرين فضلاً عن استشهاد خمسة أبطال من عناصر التأمين وإصابة البعض الآخر، وجارٍ تنفيذ أعمال التمشيط والمطاردة لتصفية باقي العناصر الإرهابية. رئاسيًا استقبل أمس الرئيس عبدالفتاح السيسي نظيره الجنوب إفريقى جاكوب زوما، وتم عقد جلسة مباحثات بين الرئيسين تناولت تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص التجارة والاستثمار، كما تناولت الحديث حول قضايا الشرق الأوسط وإفريقيا والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وفتح الباب لمزيد من التعاون البناء بين البلدين، باعتبارهما دولتين كبيرتين ومؤثرتين شمالاً وجنوبًا فى القارة الإفريقية. وعلى صعيد الانتخابات البرلمانية عقد أمس أول اجتماع لرئيس الوزراء مع عدد من رؤساء الأحزاب والقوى سياسية، بمقر مجلس الشورى للتوافق حول تعديلات قوانين الانتخابات والاستماع إلى مقترحاتهم في إطار الحوار المجتمعي، تجنبًا للطعن على البرلمان المقبل فيما بعد. وقال مصدر ل(اليوم): إن 13 من رؤساء الأحزاب ممن كانوا قد تقدموا بمقترحات إلى لجنة تعديل قوانين الانتخابات هم من حضروا الاجتماع الأول، وعلى رأسهم أحزاب الوفد والتجمع والمؤتمر ومصر بلدي وتيار الاستقلال، لافتًا إلى أن مجلس الوزراء لم يوجه دعوات رسمية للقوى السياسية، وإنما كانت الدعوة عامة وهو ما قد يفسر سبب غياب البعض عن الحضور. إلى ذلك قال المستشار إبراهيم الهنيدي وزير العدالة الانتقالية وشؤون مجلس النواب: إن مجلس الوزراء قرر عقد الاجتماع الثاني من جلسات الحوار المجتمعي حول قوانين الانتخابات الثلاثاء المقبل؛ لاستكمال اللقاءات برؤساء الأحزاب والائتلافات ومختلف القوى السياسية والمجتمعية والشخصيات العامة، للاستماع إلى رؤيتهم حول قانون تقسيم الدوائر وما يرتبط به من نصوص في قانون مجلس النواب، وصولًا إلى أفضل صيغة تتوافق مع أحكام الدستور وتستطيع القوى السياسية التعامل معها. قضائيًا قررت محكمة النقض برئاسة المستشار أنور جابرى تأجيل أولى جلسات نظر طعن النيابة العامة على براءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم -في القضية المعروفة إعلاميًا ب«محاكمة القرن»- المتهمين فيها بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير، وتصدير الغاز إلى إسرائيل لجلسة 7 مايو المقبل لعرض «السيديهات» الخاصة بجلسة النطق بالحكم في إعادة المحاكمة.