أشاد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، بعاصفة الحزم، التي انطلقت بقيادة المملكة العربية السعودية وأشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من الدول العربية والإسلامية لنجدة الشعب اليمني وقيادته الشرعية، بعد رفض ميليشيات الحوثي لغة الحوار وعدم استجابتها لنداء دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي في الجلوس على طاولة الحوار. وأضاف أن «عاصفة الحزم» كانت إجراء ضروريا بعد أن تمادت ميليشيات الحوثي في طغيانها واستكبارها، وعاثت في الأراضي اليمنية فساداً وخراباً، واختارت لغة القوة باستخدام السلاح وتهديد أمن المنطقة، كما تؤكد هذه العملية أن أمن اليمن، هو جزء من أمن دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية عموماً وهذا الأمن أولوية قصوى لاستقرار المنطقة. واختتم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، تصريحه، داعياً الله عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين- المملكة العربية السعودية، وسائر بلاد المسلمين من كيد الكائدين، وأن ينصر الإسلام والمسلمين، وأن يمكّن لهذه الأمة أمر رشد وعزة وتمكين، وأن يوفّق خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي، لما فيه الخير والسداد للأمتين العربية والإسلامية، وأن يحفظ أمننا ورجال أمننا البواسل، وأن يبارك في سواعدهم ويسدد رميهم، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار، إنه وليّ ذلك والقادر عليه.