مدّدت اللجنة المنظمة لمهرجان رأس تنورة السياحي فعالية الأسر المنتجة لعشرة أيام، رغم انتهاء موعد المهرجان رسميا أمس الأول. وقال رئيس اللجنة المنظمة محمد المري: إن تمديد فعالية الأسر المنتجة، جاء بعد موافقة الجهة ذات العلاقة؛ وهو بناء على رغبة قوية من الأسر المنتجة وزوّار المهرجان على حد سواء، وأضاف إن الموافقة صدرت تقديرا لهذه الأسر والبالغ عددها قرابة 20 أسرة منتجة. يأتي ذلك، في ظل استمرار فريق نادي رحيمة التطوعي بالعمل في موقع المهرجان لحين انتهاء فعالية الأسر المنتجة. وتحدث يوسف أحمد الملا رئيس نادي رحيمة التطوعي عن مشاركة النادي في المهرجان حيث قال: أُنشئ نادي رحيمة منذ ما يقارب ستة أعوام بهدف خدمة النشاطات المتنوعة في محافظة رأس تنورة، ونشر ثقافة العمل التطوعي في المحافظة، والنادي يحمل همّ إبراز المهرجانات المقامة في المحافظة على أفضل وجه، ولقد شاركنا في هذا المهرجان بحوالي 34 متطوعا ومتطوعة بواقع 12 شابّة و22 شابا، ينظمون الفعاليات ويشرفون على عملية الدخول والخروج من جميع البوابات، وتنظيم مواقف الزوار، والبحث عن المفقودين وتسليمهم ذويهم، ومساعدة كبار السن وذوي الإعاقة في تنقلهم من مكان لآخر، وتوزيع الكوبونات المخصصة للمسابقات، وتنظيم المسرح، والتأكد من سلامة مخارج الطوارئ، كما أن تواجد المتطوعين من بداية التجهيزات الأولية للمهرجان، وحضور المتطوعين يبدأ بشكل يومي من بعد العصر وحتى خروج آخر زائر في الساعة الحادية عشرة ليلاً، لكي نطمئن من خلو المكان. ويضيف الملا: أهيب بجميع الشباب والشابات سواء من محافظة رأس تنورة أو من خارجها، بالالتحاق بالفرق والنوادي التطوعية التي هي في الأساس عمود التنظيم للفعاليات والمهرجانات، وتشجّع على تنمية روح الإيثار والتفاني في خدمة المجتمع. الجدير ذكره، أن مهرجان رأس تنوره السياحي قد استمر ستة أيام وانتهت فعالياته الرسمية يوم الأربعاء الماضي، وشهد المهرجان طيلة أيامه، العديد من الفعاليات المتنوعة من ضمنها الأمسيات الشعرية، والفنون الشعبية، ومتحف رحيمة زمان، والمقهى المضيئ، وألعاب الاطفال، والعروض المسرحية، وعدد من الأوبريتات الوطنية، وقدرت اللجنة المنظمة عدد زوار المهرجان بنحو 60 ألف زائر.