حركة دائبة من الابداع اليومي المتجدد يشهدها ركن الجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت» ضمن فعاليات مهرجان الساحل الشرقي بنسخته الثالثة الذي يقام بالواجهة البحرية بالدمام، حيث ترسم أنامل الفنانين والفنانات أجمل اللوحات التشكيلية المعبرة عن التراث البحري الى جانب تقديم فنون البورتريه والطباعة والنحت والديكوبايج وغيرها من الفنون الأخرى. ويجد ركن الجمعية اقبالا كبيرا من الزوار المترددين على المهرجان، حيث توفرت العديد من الفعاليات المنوعة والمحببة للزائرين. ويشارك نحو 100 طفل يومياً للحصول على نسختهم الخاصة من رسم البورتريه في ركن الجمعية. وقالت عضو مجلس ادارة الجمعية لبنى باحيدره انها المشاركة الاولى للجمعية في المهرجان، وأشارت الى أن الركن يحتوي على 35 لوحة فنية تتفاوت اسعارها من 1500 ريال الى 3500 ريال الى جانب جداريتين، وجميع اللوح تحاكي التراث البحري. ونوهت باحيدره بدور المهرجانات المحلية في تعزيز ورعاية الحركة التشكيلية في المملكة، والعمل على ازدهارها والمساهمة في تنمية الوعي الفني لدى المجتمع وتنمية الإبداع والتذوق الفني و توثيق أواصر الصلات الفنية والاجتماعية بين الفنانين والناس، وأضافت إن الجمعية تسعى لتوطيد العلاقة بينها وبين الجمعيات الأخرى في الداخل والخارج والعمل على حفظ الحقوق الفنية والفكرية والمادية للفنانين وتمثيلهم أمام الجهات ذات العلاقة، والاهتمام بالتأليف والنشر ودعم الباحثين في مجال الفنون التشكيلية وفقا للأنظمة المرعية والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة من أجل تحقيق الأهداف المشتركة. وأشار مدير جمعية فرع الدمام ابراهيم يوسف بن عمر الى مشاركة 12 عضوا من اعضاء الجمعية في ركن المهرجان لتقديم فنون البورتريه والطباعة والنحت والديكوبايج، مضيفا إن أكثر الفنون التي يقبل عليها الاطفال رسم البورتريه الساخر وهو فن من فنون الكاريكاتير، ويتم رسم ما يقارب 100 لوحة للأطفال والكبار يومياً في المهرجان، وبين الفنان محمد المسلم ان اللوحة تستغرق في رسمها 20 دقيقة، ويتم رسمها بالقلم الرصاص وبعد ان تنجز اللوحة يتم تصويرها من قبل صاحبها للاحتفاظ بها كذكرى جميلة من المهرجان. يذكر ان فناني الجمعية رسموا لوحة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وأهدوها لسموه، كتعبير بسيط عن شكر فناني الجمعية لسموه وامتنانا لرعايته الكريمة واهتمامه بمجال الفن التشكيلي.