ينطلق قريبا مهرجان الشباب بالجبيل بعد الانتهاء من فعاليات مهرجان التراث والأسر المنتجة مباشرة، وتم اختيار برامج وفعاليات مخصصة للشباب بالمهرجان، وسوف يتم السحب على سيارة في آخر المهرجان، كما سينطلق بعده أيضا مهرجان الشعوب الذي يعتبر الأول من نوعه في المملكة، حيث سيشارك فيه أكثر من 25 دولة منها، على سبيل المثال لا الحصر، دولة الهند، وباكستان، والفلبين، وأمريكا، وبريطانيا، وألمانيا، وجنوب افريقيا، وبعض الدول الخليجية والعربية تعرض من خلال المهرجان تراثها وثقافتها، كما أن مركز الملك عبدالله للحوار سوف يكون له موقع داخل المهرجان وهناك برامج حوارية سوف تتخلل المهرجان. أوضح ذلك المشرف العام على مهرجان التراث والأسر المنتجة بالجبيل عبدالله المحمدي، نافيا تمديد فترة مهرجان التراث بالجبيل؛ نظرا لمطالب الجمهور والاقبال المتزايد على المهرجان، وأضاف في تصريحات ل «اليوم» أن موقع المهرجان مجدول لعدد من المهرجانات القادمة التي يتعذر معها التمديد لمهرجان التراث، مشيرا إلى أن التنسيق جارٍ لايجاد موقع دائم للمهرجانات على شاطئ دارين. وبين المحمدي أن مدينة الجبيل الصناعية ستشهد بعد هذا المهرجان أربعة مهرجانات أخرى هي: مهرجان الشباب، ومهرجان الشعوب، ومهرجان الرياضات البحرية، ومهرجان التمور، يأتي ذلك ضمن اهتمامات الهيئة الملكية بالمسؤولية الاجتماعية وتفعيل وتشجيع الأنشطة بما يتناسب مع رغبات واحتياجات المدينة، موضحا اكتمال الاستعدادات لمهرجان الشعوب بمشاركة أكثر من 25 دولة ومركز الملك عبدالله للحوار وسوف تكون هناك برامج حوارية في المهرجان. وأضاف المحمدي: إن مهرجان التراث والأسر المنتجة لهذا العام حقق أهدافه العائلية، حيث سمح لجميع أفراد العائلة بالزيارة خاصة الشباب المرافق لعوائلهم، وروعي في البرامج تلبية جميع الرغبات في وقت واحد، وعلى سبيل المثال معرض أسماء الله الحسنى الذي يتميز بالعروض الإلكترونية والشاشات العملاقة التي تلامس مشاعر جميع أفراد العائلة وتبعث الطمأنينة في نفوس الزوار بمختلف أعمارهم في أجواء مفعمة بالروحانية، حيث يتعرف الجميع على عظمة الخالق سبحانه وتعالى، وايضا استوديو البارعين في قرية المعرفة التي تستهدف الأطفال، وقرية الهوية الوطنية التي ستحتوي على العديد من الأركان التفاعلية والمفاجآت، كما تحتوي على معرض لتاريخ المملكة، إضافة إلى قرية ازميل التراثية التي تلبي رغبات الجميع صغيرا وكبيرا. وأعلن المحمدي أن مبيعات الأسر المنتجة تجاوزت حاجز ال 3 ملايين ريال بفارق النصف تقريبا عن العام الماضي، ولفت المحمدي إلى أن اللجنة بالمهرجان رأت تخصيص المهرجان للأسر المنتجة فقط؛ إيمانا منها بدعم هذه الأسر لما يحقق تطلع الهيئة الملكية في مبادرتها وهي دعم الأسر المنتجة للاعتماد على نفسها وتحقيق ارباحها بنفسها، كما أننا حرصنا على اختيار الأسر المنتجة، حيث كانت الأولوية لمن هم على برنامج الضمان الاجتماعي ثم الأسر المنتجة الجديدة، كما حرصنا على أن تكون أغلب الأسر المشاركة في المهرجان من محافظة الجبيل ثم المنطقة الشرقية ثم بقية المناطق، وتم منع المطاعم الخارجية فقط لتنشيط مبيعات الأسر المنتجة ما حقق النجاح ولله الحمد. وقال المحمدي إن الهدف من المهرجان هو تحويل الأسر من عاطلة إلى أسر منتجة، مشيرا إلى انه سبق وتم تدريب جميع الأسر على الأعمال التي يقومون بها، وأضاف قائلا: لقد سجل المهرجان قفزات على مستوى الزوار، حيث تجاوز عدد الزوار في اليوم العاشر 300 ألف زائر وزائرة، ما يجعلنا نتوقع ان يصل عدد الزوار إلى 500 ألف في نهاية المهرجان، كما دخل الإسلام عن طريق ركن مركز الجاليات أكثر من 6 أشخاص. المحمدي يتحدث للزميل الزهراني إقبال مستمر على المهرجان