قال تونى بلير، رئيس الوزراء البريطانى السابق، ومبعوث اللجنة الرباعية للسلام فى الشرق الأوسط: إن مستقبل مصر هو مستقبل أوروبا والغرب ومستقبل باقى العالم. وأضاف بلير، على هامش مؤتمر دعم الاقتصاد المصري، إنه من المهم دعم مصر فى تلك المرحلة، حيث إن استقرار مصر، سيكون له تأثير على باقى الإجراءات الأمنية والأمن الاقتصادى وعلى دول المنطقة. وأضاف بلير: إن أوروبا والدول الغربية تسعى لتحقيق الرخاء الاقتصادي لمصر، مشدداً على جانب القوانين والشفافية التي من شأنها أن تعزز النمو الاقتصادي لمصر، على حد قوله. وأوضح أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى أولوية قصوى لنا، وأضاف: «ما جعلنى أهتم بالحوكمة والإدارة، أن التحدى الكبير الذى يواجه الحكومات ليس فقط مكافحة الفساد، فعلينا الاهتمام بالبنية التحتية وخاصة الكهرباء والتطوير وتنمية الموارد بطريقة ملائمة». وأضاف بيلر: «أهم شىء للدول الإفريقية فى الوقت الحالى، أن تكون ديمقراطية، وأن تتخذ الخطوات الأساسية فى الحكومة، والعمل بكفاءة عالية، لأن الديمقراطية بمفردها ليست كافية، ولكن يجب اتخاذ قرارات ذات كفاءة عالية من قِبَل الحكومة». وتشهد شرم الشيخ اليوم الجمعة، ضيوف مصر خلال الحدث العالمي المرتقب، وهو بدء فعاليات المؤتمر الاقتصادي، والذي تعوّل عليه الحكومة المصرية في جذب استثمارات تساهم في إنعاش اقتصاد البلاد الذي يشهد بعض الركود، بحسب محللين اقتصاديين. وتستهدف مصر الوصول بحجم الاستثمارات الأجنبية المباشر إلى ما بين 8 و 10 مليارات دولار سنويا، وبلغ إجمالي حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر 1.8 مليار دولار في الربع الأول من العام المالي الجاري 2014/2015 مقابل 0.6 مليار دولار فى العام المالي 2013/2014.