اختتمت مساء أمس فعاليات مهرجان تسويق تمور الأحساء (ويا التمر أحلى 2015) والذي نظمته أمانة الأحساء بالتعاون مع الغرفة التجارية بمقر مركز المعارض والذي ركز على الصناعات التحويلية للتمور. وتألقت في المهرجان الصناعات التحويلية للتمور، وبيّن محمد الأمير أحد مقدمي الصناعات التحويلية للتمور بالمهرجان أن مبيعات الصناعات التحويلية والمنتجات المعبأة للتمور جذبت الكثير من رواد المهرجان في حين بيّن علي الياسين أهمية تمر الأحساء منوهًا إلى دور الصناعات التحويلية التي ركز عليها المهرجان والتي حفزت المشاركين بهذه الفعالية. وأبرز المهرجان دور الفتيات وتوفير فرص وظيفية مؤقتة ل(74) فتاة بحسب مديرة مختبر الجودة نوير الزلفاوي التي بيّنت مشاركة أكثر من 74 فتاة وسيدة في المعرض ما بين محلات التمور والحرفيات وأركان التذوق والطهي والمرسم والتلوين والتسجيل والمسرح الخارجي، موضحة أن من أبرز أهداف المهرجان توفير فرص عمل للشباب والفتيات لينعكس ذلك إيجابًا من الناحية الاقتصادية على المجتمع المحلي. وفي جانب الحرف الشعبية اليدوية شاركت الحرفية رباب البحر البالغة 60 عامًا بصناعة الخوص مؤكدة أنها تعلمتها من والدتها وما زالت تعمل بهذه المهنة، وعبّرت عن سعادتها بالمشاركة بالمهرجان، موضحة أن حرفة الخوصيات تتطلب الصبر وأنها تقوم بصنع المشغولات التراثية المختلفة وعلى رأسها الخوص وبيعها. وفي ركن الفن التشكيلي عبّر الفنان التشكيلي عادل الوايل عن أمنياتة في أن ينقل ما تعلمه من فن التعامل مع الخشب (الأنترسيا)، مبينًا أن هذا الفن يمزج ما بين فن النقش والنشر والصنفرة، وأنه تعلم هذا الفن قبل 27 عامًا في أمريكا، وحرص من خلاله على تجسيد الجانب التراثي للأحساء. وعلى هامش المهرجان أقامت اللجنة المنظمة احتفالًا للفريق الأول لكرة القدم بنادي النجوم بمناسبة صعوده لمصاف أندية الدرجة الأولى بحضور أمين الأحساء المهندس عادل الملحم ورئيس نادي النجوم عبدالرحمن الكليب، وقام وفد الفريق بجولة في أركان المهرجان، كما قدمت فرقة الألعاب الشعبية بقيادة زكريا العواد أهازيج باسم نادي النجوم.