نالت دولة الإمارات العربية المتحدة شرف تنظيم نهائيات كأس الامم الآسيوية عام 2019 بحسب ما أعلن المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي بعد اجتماعه امس الاثنين في المنامة. وكان التنافس محصورا بين الامارات وايران. وأعلن رئيس الاتحاد الآسيوي سلمان بن ابراهيم ال خليفة بعد اجتماع اللجنة التنفيذية "فازت الإمارات بشرف تنظيم كأس آسيا بالإجماع". يذكر أنها المرة الثانية التي تستضيف فيها الامارات البطولة القارية بعد عام 1996 عندما بلغت المباراة النهائية وخسرت أمام السعودية بركلات الترجيح. وكانت الامارات -التي تقدمت بطلب رسمي للاستضافة في مايو الماضي- أعدت ملفا قويا احتوى على جميع المعلومات التي تدعم تنظيم الحدث القاري، وضمنته الملاعب المرشحة لاستضافة المباريات والتدريبات والفنادق والاقامة والمواصلات والمطارات وشبكة الطرق ذات المواصفات العالمية وكذلك الضمانات الحكومية. كما تضمن الملف وسائل الاتصال الحديثة التي تمتلكها الامارات وكل ما يتعلق بالجانب الامني والخدمات الصحية، اضافة الى ضمانات التنظيم والنواحي المالية، وأبرز الأرقام والإحصائيات التي تتعلق بقوة الاقتصاد الاماراتي، وخاصة الناتج المحلي الاجمالي الذي وصل الى 390 مليار دولار في عام 2013. وارتكز الملف الاماراتي كذلك على قوة الرعاية والتسويق المنتظر للبطولة من خلال وجود شركات كبرى مثل طيران الامارات وطيران الاتحاد و"ايبيك" التي ترعى بالفعل بطولات عالمية من بينها كأس العالم وكأس آسيا، إضافة الى الاندية الشهيرة مثل ريال مدريد الاسباني وميلان الايطالي ومانشستر سيتي وارسنال الانجليزيين وباريس سان جرمان الفرنسي. وعرض الملف المدن المستضيفة للبطولة وهي ابوظبيودبي والعين، والتي تمتلك الكثير من الملاعب المميزة مثل ستاد مدينة زايد الرياضية الذي يتسع الى 44 الف متفرج واستاد محمد بن زايد (42 الف متفرج) واستاد هزاع بن زايد (25 الف متفرج) واستاد خليفة بن زايد (20 الف متفرج) واستاد مدينة دبي الرياضية الذي يستضيف حاليا مباريات الكريكيت ويمكن تحويله الى ملعب كرة قدم ويتسع الى (25 الف متفرج)، وإضافة الى هذه الملاعب الجاهزة، كشف الملف عن تشييد ملعب جديد في دبي يتسع الى 25 ألف متفرج. وعرض الملف 18 ملعبا مخصصا لتدريبات المنتخبات المشاركة وتمتاز بقربها من اماكن الاقامة التي وُفر لها 13 فندقا من فئة 5 نجوم، وابرز ايضا تمتع الامارات بوجود مجموعة من افضل مطارات العالم، وشبكة طرق تربط كل مدن الدولة، وقصر المسافة بين المدن المستضيفة، حيث لا تتجاوز المسافة بينها 140 كلم. وتضمن الملف خطة تشكيل قوة امنية لحماية الملاعب والتدخل في حالات الطوارئ، ووجود 53 مستشفى جاهزا لتوفير اعلى مقومات الرعاية الصحية لضيوف البطولة، وإقامة مراكز طبية في الملاعب.