أسدل مهرجان "كلنا منتجون 6"، يوم أمس، الستار على فعالياته، وسط حضور جماهيري كثيف، شهدوا اليوم الختامي وتكريم "اليوم"؛ لتغطيتها أحداث المعرض بصفة يومية، وذلك بقصر إبراهيم الأثري. وبدأ الحفل الختامي بعرض متميز لمجموعة من الأطفال، تفاعل معه الجميع، بعدها قامت رئيسة جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية المنظمة للمعرض لطيفة العفالق، والمشرفة على المعرض فادية الراشد، والمسؤول الإعلامي ابراهيم المبرزي، بتكريم الأسر المنتجة والأركان المتميزة والمتطوعين والمتطوعات. وقالت المشرفة على المعرض ورئيس مشروع "منتجون" ل «اليوم»: إن عدد زوار المعرض بلغ منذ افتتاحه وحتى الختام 67477 زائرا وزائرة، بينما تجاوزت المبيعات في المعرض لجيمع الأركان ستمائة ألف ريال. وأضافت أنه تم صرف بدل نقل للأسر المشاركة جميعا؛ من أجل تشجيعهم على الحضور والمشاركة من أجل تفادي جميع المعوقات، متمنية أن تنتقل نسبة من الأسر المنتجة التي شاركت في المعرض في سنواته الماضية إلى مرحلة المشاريع الصغيرة، وتستقل بمحلات مسجلة ومرخصة رسميا، بحيث يكون "كلنا منتجون" منفذا ومرحلة لتخريج الأسر المنتجة إلى مشاريع متمكنة باحترافية عالية. كما أننا ننتظر تخصيص موقع دائم للأسر المنتجة من الأمانة الموقرة والتكاتف من قبل جميع القطاعات العامة والخاصة للنهوض بهم، مقدمة وشكرها لكل من حضر ودعم، وللمتطوعين والإعلاميين الذين وقفوا مع الأسر، ونعد بالمزيد من الدعم والتطوير والتنمية في سبيل التمكين الاقتصادي والاجتماعي لهذه الفئة التي نفخر بها. من جهتها، أكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن مجتمعنا يتغير بفعل تسارع الأحداث الاقصادية والاجتماعية والتعليمية، وتطلب ذلك منا أن نواكب هذا التغير وأن نكون أكثر قدرة وجاهزية لمواجهة تحدياته، والمرأة تمثل نصف المجتمع الذي يجب أن يعطيها الفرصة الكاملة لأخذ موقعها الذي تستحقه؛ للمساهمة في التنمية الشاملة، وعلى الرجل سواء كان أبا أو زوجا أو ابنا أن يقف موقف الداعم والمساند لها. وأضافت العفالق "وجدنا أن المعرض يتجدد سنة بعد أخرى ولقد حقق عبر سنواته الماضية أهدافه في تكوين بنية اقتصادية متينة ونشر ثقافة العمل والإنتاج والمنافسة والإبداع في صفوف العديد من النساء، مؤكدة أن ذلك داعم كبير لمثل هذه البرامج التي تدفع بالعمل الاجتماعي وترفع من مستوى الأسر المستفيدة، وأن "منتجون" يفتح منافذ تسويقية لعدد من الأسر المنتجة، والتي تساهم بدورها في نشر ثقافة الأسر المنتجة ورفع قيمة العمل اليدوي، بالإضافة إلى تشجيع العمل التطوعي". فيما أجمع عدد من الحضور في المعرض على نجاحه بكل المقاييس من ناحية التنظيم واسقبال الضيوف، وقد تم توزيع الاستفتاء على جميع الحضور؛ لتقييم المعرض والاقتراحات لتطويره مستقبلا. لطيفة العفالق وفادية الراشد تكرمان إحدى المتطوعات أطفال يستعرضون في المسرح