أكد أمين عام اللجنة التحضيرية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف، خلال مرافقته وكيل وزارة الداخلية رئيس اللجنة التحضيرية لمكافحة المخدرات الدكتور أحمد السالم، بجولة بمقر الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في الرياض أمس، عدم حدوث حالات عنف في النقل القسري للمدمنين خلال 28 سنة سوى حالتين فقط، وأنه ارتفعت في الآونة الأخيرة نسبة المدمنين من المعلمين في المدارس، مبينا أن اللجنة تتواصل مع الجامعات كجامعتي الملك سعود والإمام محمد بن سعود الإسلامية، لاستقطاب الخريجين الجدد لتدريبهم على التخصصات النفسية والاجتماعية، نظراً لقلة توفر الأخصائيين النفسيين. وبين أن من أسباب تعاطي المخدرات: "التوبيخ من قبل الآباء، والجهل بأضرار المخدرات، والقسوة، وأصدقاء السوء، وضعف الإيمان، والبعد عن الصلاة"، مبيناً أنه وجد أن جميع المتعاطين لا يصلون، حيث قدمت اللجنة 12 رسالة للأطفال والشباب تركزت على تعزيز القيم الدينية والأخلاقية. من جانبه، أكد وكيل وزارة الداخلية رئيس اللجنة التحضيرية لمكافحة المخدرات الدكتور أحمد السالم، أن المملكة مستهدفة من قبل مروجي ومهربي المخدرات، وأن المشكلة لدينا في المملكة مشكلة "تعاطي واستهلاك"، مشدداً على ضرورة التصدي لذلك ودراسة أسباب التعاطي؛ لأن معالجة الأسباب تعالج الظاهرة ككل. وبيّن الدكتور السالم أن دور اللجنة وقائي قبل أي شيء آخر، وبالتالي تعتبر اللجنة هي الجهة المنقذة لأبناء الوطن وبناته من براثن المخدرات، مبيناً أن المدمن لا يقتل نفسه فقط بل يقتل أبنائه. وتطرق إلى أن مركز الاستشارات الوطني بالأمانة، له دور كبير في الوقاية والتصدي للمخدرات، مع ضرورة الاستعانة بأطباء متخصصين بمعدل ساعتين يومياً، والتركيز على الفترات المسائية في العمل، وحتى بعد منتصف الليل، وكذلك في أيام نهاية الأسبوع، كونها فترات تكثر فيها الجريمة.